سيدة سعودية، عزفت الموسيقى في القاهرة بعد دعوتها من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وقد التقت سيدتي بها لتحدثنا عن تجربتها في العزف وأحلامها المستقبلية، فماذا قالت جهاد الخالدي عن هذه التجربة.
جهاد الخالدي ومقطوعات كلاسيكية
على أنغام آلة الكمان، أخذتنا الفنانة السعودية جهاد الخالدي إلى أجمل المقطوعات الكلاسيكية العربية الجميلة، وحدثتنا عن شغفها بآلة الكمان، والتي أوصلتها إلى تعلم الموسيقى، منذ أن كان عمرها 8 سنوات، حتى حصلت على بكالوريوس التربية الموسيقية.
الخالدي تلقت تعليمها في المعهد العالي للموسيقى بالقاهرة، (الكونسرفتوار)، وتخصصت في آلة الكمان، وتدرجت فيها، فبدأت بعزف مقطوعات قصيرة، ثم تدربت إلى أن وصلت لمقطوعات كبيرة وشهيرة، كـ«سوناتات بيتهوفن»، وانضمت بعدها إلى الأوركسترا للتميز الموسيقي.
مهرجانات عالمية
شاركت الخالدي بمهرجانات عالمية، وقالت لـ«سيدتي»: «اصطحبنا المعهد في جولات حول العالم للمشاركة في المهرجانات العالمية للموسيقى الكلاسيكية، فقد شاركنا في لندن وألمانيا والنمسا، وتعد أوروبا الشرقية، كالمجر والتشيك وسلوفاكيا، عمومًا مميزة في ثقافتها الموسيقية، حتى إنها تحرص على تعليم أطفالها هذا الفن».
وأضافت: «أتمنى إنشاء أكاديمية للأطفال، وتعليم الجيل الجديد الموسيقى بطريقة تربوية رائعة تتناسب ومستوى تفكيره وقدرته على الإبداع والابتكار».
وأشارت الخالدي إلى أن حلم إنشاء أكاديمية لم يغب لحظة عن مخيلتها، وقالت: «تقدمت لوزارة الثقافة والإعلام بطلب إنشاء أكاديمية، وأتمنى قبوله في أقرب وقت؛ حتى يتسنى لي وضع الخطط والبرامج الأكاديمية».
واستطردت: «أحلم بأن يتعلم الطفل القواعد الأساسية للموسيقى الكلاسيكية، ودراسة النظريات الموسيقية، وأن يتعلم العزف على إحدى الآلات الموسيقية طوال فترة دراسته في الأكاديمية، وأن يتخرج وهو متقن لهذه الآلة».
ولفتت إلى ضرورة وجود أوبرا وأوركسترا يعزف فيها الأطفال المقطوعات الموسيقية، ويحضرها متذوقو الموسيقى؛ ليستمتعوا بذلك، وقالت: «هي أيضًا فرصة لإظهار الثقافة السعودية الموسيقية، فلدينا موروث موسيقي رائع لابد من إبرازه بصورة جميلة، وتوصيل الثقافة السعودية والعربية للعالم».
