لـ اتيكيت الضيافة أصول، سواء كان الشخص داعيًا أم مدعوًّا. وفي الآتي، تُسلِّط خبيرة الاتيكيت السيِّدة نادين ضاهر الضوء على اتيكيت الضيافة، مُشدِّدة على أهميَّة اتيكيت الضيافة في مجتمعاتنا العربيَّة:
| يجب إعلام أصحاب الدعوة قبل وقت مناسبٍ من تلبية الدعوة، ما إذا كان المدعو يعاني من حساسيَّة تجاه بعض الأطعمة، والتمنِّي عليهم بلباقة إعداد وجبة تتلاءم مع حاله الصحيَّة.
| لا يجب تردُّد المدعو عند تلقِّي أي دعوة، في السؤال عن نوع الملابس التي ينبغي عليه ارتداؤها، في حال لم يتم ذكر ذلك بوضوح.
| لا يجوز أن يصطحب المدعو شخصًا آخر لم توجَّه إليه الدعوة، أو الأطفال إلَّا بعد سؤال أصحاب الدعوة.
| تأتي الأزهار والورود في طليعة الهدايا المستحبة، الهدايا التي ترسل إلى سيِّدة المنزل، قبل وصول الضيف بساعتين على الأقلِّ.
| يجب وضع الفوطة على القديمن لمجرَّد الجلوس إلى المائدة، والحرص على حماية الملابس من فتات الأطعمة أو الحساء أو أي سوائل أخرى. ومن غير المستحبِّ وضع فوطة المائدة داخل قبَّة القميص.
| يجب الجلوس باسترخاء عند تناول الطعام، ولكن يُمنع وضع المرفقين على المائدة، بل يجب إبقاؤهما إلى جانب الجسم.
| لا يجب أن يبدأ الضيف بتناول الأطعمة أو المشروبات إلا بعد إشارة من المضيف(ة).
| من غير اللائق أن يستخدم الضيف الهاتف المحمول، على المائدة أو يتحدَّث وفي فمه طعام، أو يُبرِّد الطعام الساخن بالنفخ عليه بصوت مرتفع.
| يجب على الضيف الاستئذان والاعتذار، إذا انتابه السعال على المائدة.
| يترتَّب على الضيف(ة) أن يشكر المضيف(ة) في نهاية الدعوة، وأن يُعبِّر عن امتنانه له في اليوم التالي من خلال إرسال بطاقة شكر أو رسالة إلكترونيَّة أو عبر الهاتف. ومن غير المستحبِّ تكرار الشكر حين الالتقاء به صدفة، أو بعد مرور وقت طويل على الدعوة.
رفض الدعوة
من جهةٍ ثانيةٍ، عند رفض الدعوة، يجب مراعاة قواعد الـ"اتيكيت" الآتية:
| يمكن رفض الدعوة قبل 24 ساعة على الأقلِّ، أو48 ساعة من تاريخ وصولها، على الأكثر.
| إذا كانت الدعوة موجَّهة عبر الهاتف، ولا تستطيعين تلبيتها، يُمكنك الاعتذار فور تلقِّيها.
| يُمنع منعًا باتًا رفض الدعوة، في حال تلقِّي دعوة أخرى.
