كيف نتجنَّب الإسراف في إعداد الطعام خلال شهر رمضان؟

تناول المُقبّلات الخفيفة
الدخول المتأخر للمطبخ
الدخول المتأخر للمطبخ
الاعتماد على التمر والماء
6 صور

خلال شهر رمضان المبارك تكثُر الولائم الرمضانية، وتبدأ الموائد واحدةً تلو الأخرى إما في وقت الإفطار، أو وقت ما بعد انتهاء صلاة التراويح، وعادةً ما تحتوي تلك الموائد على الكثير من الأطعمة المختلفة والأصناف المتعددة، والمشروبات وأطباق الحلوى التي يشتهر بها الشهر الكريم، ولا بأس من الطعام والشراب لأنه قوة للبدن، ومُعين على الصيام والقيام.

لكن المشكلة التي تواجه الكثير من الأُسَر في رمضان، هي الإسراف في إعداد الطعام، بالتالي يهدر الكثير منه دون استفادة، وفي هذا الصدد تحدثنا أسماء البصير، مسئولة الطرود الغذائية في جمعية "إطعام"، قائلة "إن هناك عدة أساليب يجب على كل أسرة أن تنتهجها في رمضان؛ لتتجنَّب الإسراف"، ومنها التالي:

• اختيار الأصناف وتحديدها
يجب عليك إن كنت أنت المسئولة عن إعداد طعام الإفطار في المنزل لعائلتك أو لإخوتك، أن تقومي بتحديد صنفين أو ثلاثة أصناف كحدٍّ أقصى لمائدة الإفطار، وعدم تجاوز عدد الأصناف المحددة، حتى لا يكون هناك فائضٌ في الطعام، وتجدين في النهاية أن جميع الأطباق لم تنتهِ بعد.

• عدم الإكثار من كمية الطبق الواحد
إن أعددتِ ما يقارب ثلاثة أطباق يجب أن تحاولي قدر استطاعتك تقليل الكمية وتقنينها جدًا أثناء طهي الطعام وخبزه؛ لأن الصائم يشعر بالشبع بسرعة كبيرة، بالتالي سترين أن الطعام لم ينتهِ بعد ويصبح فائضًا عن حاجتكم.

• دمج الفاكهة والخضروات
حاولي قدر استطاعتك البدء في غرس ثقافة تناول الفاكهة والخضروات على مائدة الإفطار؛ لأن الخضروات والفواكه تحتوي على كمية سوائل جيدة لحاجة الجسم، وتروي عطش الصائم دون الإضرار بصحته أو زيادة وزنه.

• تناول المُقبّلات الخفيفة
إن ما أقصده بالمقبلات الخفيفة الأطعمة الخفيفة كالسَّلَطَات أو الشوربات التي لا تُشعر الصائم بالتُّخمة، ويمكنه أن يعود لتناولها حتى في وقت لاحق، أي لا ضرر إن بقي القليل منها، لأنه بكل تأكيد سيعود لتناولها.

• الاعتماد على التمر والماء
إن أفضل الأطعمة التي يجب على الصائم أن يحرص على تناولها، التمر والماء، بالتالي إذا استشعر فوائدهما الصحيّة والدينية فإنه سيجعل جُلَّ إفطاره يعتمد على هذين الخيارين اللذين سوف يحدّان من الإسراف في الطعام.

• الدخول المتأخر للمطبخ
يمكنك الحد من القيام بعمل وجبات عديدة بدخولك المتأخر للمطبخ، بالتالي سوف تجدين أن الوقت الذي أمامك يكفي فقط لصُنع طبق واحد أو طبقين، دون الإكثار في الأصناف، وجعلها تفيض عن الحاجة.

• المشاركة الجماعية
يمكن لجميع أفراد الأسرة المشاركة في إعداد أطباق مائدة الإفطار، لكن بشرط أن يأخذ كل فرد ما تبقى من الطعام الذي قام بإحضاره؛ حتى لا يتبقى فائض في الطعام مما يؤدي إلى فساده وعدم الاستفادة منه.