مع قدوم شهر الصوم وبلوغ أطفالنا السن المناسب لبدء ممارسة الطقوس الرمضانية المقدسة كل عام، تتجدد المناقشات حول أفضل الطرق لتحفيز الأطفال على الصيام حسب مقدرتهم، حيث يختلف سن المقدرة على الصيام من طفل لآخر باختلاف بنيته، وقد حدده بعض العلماء بسن (العاشرة).
التقت "سيدتي نت" بالاختصاصيَّ النفسيَّ، قاسم بن عيسى العسيري ليخبرنا عن "خطوات تربية رمضانية" يجب اتباعها بتسلسل خلال العشرة أيام الأولى في الشهر الفضيل.
1. اليوم الأول:
ما أروعكم وانتم تأخذون أطفالكم ليشتروا مصاحفهم التي سيبدأون بها ختم القران في هذا الشهر الكريم، وما أروعكم وانتم تعلقون معهم زينة رمضان ليعرفوا ماذا يعني دخول هذا الشهر في قلوبنا
2. اليوم الثاني:
مع ثاني أيام رمضان نحتاج أن نجتمع مع أطفالنا لنعرف كيف حالهم مع الصيام، وذلك لتصحيح ما يكدر صفوهم من مفاهيم خاطئة حول هذا الشهر الكريم.
3. اليوم الثالث:
حتى نضمن استمرار اطفالنا على الصيام كما نحب، فإن علينا أن نشجعهم ونوجد الحوافز التي تحثهم على صيام بقية الشهر، فمن كانت بدايته قوية كانت نهايته مشرقة.
4. اليوم الرابع:
رمضان "شهر الخير والبركات"، معاني نحتاج أن نزرعها في نفوس أطفالنا بحثهم على فعل الطاعات وبذل الصدقة وزيارة الأقرباء.
5. اليوم الخامس:
يتفاوت الأطفال في مقدرتهم على الصيام والقيام، ومن واجبنا أن نراعي تلك الفوارق وأن نحثهم على فعل الطاعات حسب استطاعتهم (فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، وأنتم أدرى بتلك الاستطاعة.
6. اليوم السادس:
الصيام يهذب النفس، فهي فرصة لأن نزرع في نفوسهم الكثير من العادات الحسنة التي لم نستطيع أن نزرعها في نفوسهم في الأيام الأخرى.
7. اليوم السابع:
كان جِبْرِيل يتدارس القرآن مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، فما أجمل أن نفعلها مع أطفالنا كل يوم.
8. اليوم الثامن:
احرصي على توفير الغذاء الصحي لأطفالك فهو سيساعدهم بشكل كبير لأن يصموا رمضان وهم في صحة وعافية.
9. اليوم التاسع:
من الجميل أن تشركي أطفالك فيما تقومي به من طاعات رمضانية فأفعالك هي ما سيرسخ في أذهانهم وليس كلماتك حول تلك الأفعال.
10. اليوم العاشر:
أشعلي التحدي بينك وبين أطفالك في ختم القرآن الكريم خلال رمضان، بتدبر فذلك أدعى للتعود عليه بعد رمضان.
