علماء يؤكدون: مضغ العلكة يساعد على تخفيض الوزن

مضغ العلكة في أثناء المشي يحدث تأثيرًا إيجابيًّا على الوزن

رغم تقدم وسائل تخفيض الوزن الطبية والدوائية والغذائية والرياضية فإن ملايين البدناء حول العالم فشلوا في تحقيق إنجاز حقيقي لافتقادهم العزيمة والقدرة على الانتظام على نظام غذائي صحي ورياضي متوافقين معًا، وكان الحل الأسهل لدى كثيرين هو المخاطرة بحياتهم والتعرض لمضاعفات صحية غير آمنة مستقبلية جراء عمليات ربط المعدة؛ ما حث علماء على محاولة اكتشاف وسائل تخفيض وزن جديدة لهذه الفئة.
وقد أجرى علماء يابانيون من جامعة «واسيدا» في طوكيو دراسة مهمة على تأثير «مضغ العلكة» في وزن الإنسان، وقاموا بنشر نتائجهم في المجلة العلمية:
«Journal of Physical Therapy Science»
مضغ العلكة في أثناء المشي يؤدي إلى مكافحة البدانة
وقال العلماء في نتائج دراستهم: إن مضغ العلكة في أثناء المشي يؤدي إلى مكافحة البدانة، بينما يزيد من استهلاك الطاقة، وبالتالي يعود بالفائدة على جسم الإنسان.
وقسم الباحثون المتطوعين إلى مجموعتين، حيث ضمت كل مجموعة عددًا من النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و69 سنة.
وتم تقديم «علكة» للمجموعة الأولى، وطُلب منهم أن يقوموا بمضغها لمدة «15» دقيقة في أثناء قيامهم بالمشي، بينما تم تقديم مسحوق خاص يحتوي على المكونات نفسها للمجموعة الثانية.
وقامت كلتا المجموعتين بنشاطات فعالة بعد ساعة من الراحة، وفي أثناء التجربة قام العلماء بقياس معدل ضربات القلب لدى الرجال والنساء في أثناء الراحة وفي أثناء الحركة، وقد تمت مراعاة المسافة المقطوعة واستهلاك الطاقة وغيرها من المعطيات في الاعتبار.
ولوحظ أن انقباض عضلة القلب لدى المجموعة الأولى أقل مرتين عما هو لدى المجموعة الثانية، حيث تمت ملاحظة أفضل النتائج الصحية لدى كبار السن.
ويقول القائمون على الدراسة: إن مضغ العلكة في أثناء المشي يوفر للمسنين فرصة للمشي لمسافات أكبر.
وهذه الدراسة الإيجابية -التي تكشف فوائد وتأثير مضغ العلكة في أثناء المشي على الشباب عمومًا وعلى المسنين خصوصًا- ستعيد العلكة إلى صدارة اهتمام الناس بها إثر تراجعها اليوم في حياتنا اليومية حيث كانت المفضلة لدى الجميع قبل سنوات طويلة.