صمّم المهندس "بيركي تشن" Bercy Chen منزل "ذا إدجليند" The Edgeland المستوحى من قصص خياليّة علميّة.
عند بناء هذا المنزل،ّ حاول المهندسون إزالة خطّ أنابيب نفط قديم العهد لإصلاح الأرض وإعادة زرع الحديقة التي كانت قائمة سابقاً، لكنّ محاولاتهم المتكرّرة باءت بالفشل. وعوضاً عن ذلك، اقترح المهندسون بناء المنزل في الفراغ الذي يشغله خطّ الأنابيب.
وأخيراً، وصل المهندسون إلى اقتناع باعتماد تقنية بناء "منزل الحفرة" التي طوّرها الأمريكيّون الأصليّون في الجنوب الغربيّ من الولايات المتّحدة، قبل العصر الصناعي. وكان الأمريكيّون الأصليّون يعتمدون تقنية البناء هذه للمحافظة على الحرارة المناسبة ليلاً ونهاراً؛ الأمر الذي ينطبق على طقس "تكساس" البارد.
وتمكّن فريق المهندسين من تكييف هذه التقنية مع المتطلّبات العصريّة ومعايير الأداء الحديثة، فهي تعتمد على التكنولوجيا السلبيّة لعزل المبنى. ويتمتّع منزل "الإدجليند" The Edgeland الذي يصل عمقه تحت الأرض إلى 7 أقدام، كلّ وسائل التكنولوجيا الحديثة. وبنى المهندسون جهاز تدفئة يعمل على المياه، فضلاً عن سقف أخضر يغطّي كلّ المنزل بالنباتات والتربة.
ويتميز المنزل بصفائح مطوية وجدران مصفوفة شبيهة بسفينة فضائية صغيرة الحجم. و يفصل ممر ضيق المنزل إلى اثنين، إذ أن غرف النوم والحمامات تحتل جزءًا منه أما المطبخ وغرفة المعيشة تحتل الجزء الآخر الموازي.
