بعد تصريح الكحلاوي عن تهميشه .. هل يسير مخرج " الهيبة " على خطى منتج " باب الحارة " ؟

مسلسل "باب الحارة"
مسلسل "الهيبة"
مسلسل "الهيبة"
مسلسل "باب الحارة"
مسلسل "باب الحارة"
6 صور

فجأة، ومن دون سابق إنذار، يظهر الفنان سامر كحلاوي، الشهير بشخصية " الدب "، عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليشنّ هجومه على كادر إخراج مسلسل " الهيبة ، العودة " متهماً إياهم، وبالتحديد المخرج سامر برقاوي وزميله المخرج وكاتب الجزء الثاني باسم السلكا، بتهميشه و تعمّد عدم إظهار شخصيته بما تستحق من احترام، أسوة بباقي ممثلي العمل.
حكاية ربما تعيد إلى الأذهان ما كان يجري عندما تقرر إنتاج اجزاء جديدة من مسلسل البيئة الشامية الشهير " باب الحارة "، عندما بدأت الخلافات تدب في أوساطه بعد قيام المخرج و المنتج بسام الملا بإبعاد عدد من ممثلي العمل لأسباب مختلفة، بدءاً من عباس النوري ومروراً بالفنان نزار ابو حجر الشهير بشخصية " أبو غالب " و صولاً للفنان سامر المصري الشهير بشخصية " العكيد أبو شهاب "، وغيرهم ممن بدأوا بالدخول و الخروج من المسلسل بسبب خلافات مع المنتج ومخرج العمل حينها.


اليوم خروج الكحلاوي بهذا الاتهام يضع مخرج العمل في قفص الاتهام ،وهو أنه المتفرد برأيه و لا يرد حتى على من يناقشه، وهذا الكلام مستثنى منه طبعاً نجوم العمل الكبار، وعلى رأسهم بطل المسلسل النجم السوري تيم حسن ومن بعده منى واصف.
لكن لا يمكن الحكم بإدانة البرقاوي والسلكا قبل سماع وجهة نظرهما، ففي النهاية للعمل مخرج يتحكم برؤيته البصرية و الفنية، و هو الذي يتحمل قسما كبيرا من نجاح العمل وفشله، وبالتالي هو المسؤول عن هوية شخصيات الممثلين وكيفية تقديمها للجمهور، و لا يمكن أن يترك الحرية لكل ممثل أن يفعل ما يريد بشخصيته، فيخرج المسلسل عن نطاق ما هو مرسوم له.
بالمقابل، فإن النجاح الكبير الذي يحصده المسلسل قد يدفع بمخرج العمل لأن تصبح قرارته أكثر سلطوية وحزماً تجاه الممثلين، وبالتالي ربما يحرمهم حتى من إبداء آرائهم ومقترحاتهم لشخصياتهم، ليكون هو " الآمر الناهي "، فتبدأ المشاكل و الانسحابات وتراشق التهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي.


ولكن لا بد من الإشارة إلى فرق هام وجوهري بين مسلسلين حصدا نجاحاً كبيراً جداً وهما " الهيبة " و " باب الحارة " فالأول هو بيد شركة الصباح، التي تحدد مخرج العمل وتحاسبه على النتائج، وتشرف على اختيار مجموعة الممثلين حتى لو كان للمخرج رأي آخر، وبالتالي قد تضع حلولا ترضي الأطراف و تضمن نجاح و استمرارية المسلسل الناجح جماهيريا ، أما في مسلسل " باب الحارة " فإن مخرج العمل كان ولا يزال هو منتجه، وهو ما جعل قراره متفرداً باستبعاد هذا النجم او ذاك، في ظل المحافظة على نسب المشاهدة المرتفعة، التي كان وما يزال يحققها المسلسل، وبالتالي عدم تأثر المسلسل باستبعاد بعض نجومه، في ظل تقديم نجوم آخرين و إظهارهم في أجزاء المسلسل المتتالية .
وأخيراً فإن المقارنات حالياً يمكن أن تكون في خانة التخمينات أو التوقعات لتكون الأشهر المقبلة كفيلة بالإجابة إن كانت المشاكل ستعصف بـ " الهيبة " كما عصفت بـ " باب الحارة " .

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"