تعد صلاة العيد سُنَّة مؤكدة، وهي ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، لكن من الأحسن تأخيرها إلى أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي بحسب رأي العين.
ويبدأ وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قدر رمح، أي بمقدار ربع ساعة من بعد طلوع الشمس، ويستمر إلى زوال الشمس عن منتصف السماء، وهو بداية وقت صلاة الظهر، ويُسنُّ في عيد الفطر تأخير الصلاة لاتساع الوقت لإخراج زكاة الفطر.
ومن السُّنَّة أيضاً في يوم العيد، أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى لو لم يؤدِ بعضهم الصلاة لعذر شرعي. روت أم عطية: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيِّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين". ويصف لنا جابر بن عبد الله صلاة العيد مع الرسول فيقول: "شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئاً على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن".