انطلاق فعاليات "مهرجان أصيلة" وافريقيا ضيفة شرف

--.jpg
خلال افتتاح مهرجان أصيلة
-.jpg
ورشة الأطفال
=.JPG
خلال رفع الستار عن الطابع البريدي
==.jpg
الرئيس السنغالي ماكي صال
---.jpg
رئيس السنغال مع محمد بنعيسى في قصر الثقافة
--.jpg
-.jpg
=.JPG
==.jpg
---.jpg
5 صور
بدأت فعاليات موسم أصيلة الثقافي بندوة دولية تحت عنوان: "الاندماج الإفريقي إلى أين" بحضور الرئيس السينغالي ماكي صال ووزير الخارجية ناصر بوريطة، وعدد من الخبراء والمثقفين والإعلاميين، والمدير العام لبريد المغرب أمين بنجلون التويمي. وذلك في مكتبة الأمير بندر بنسلطان، حيث افتتح الرئيس السينغالي الرواق الفني وعرضت لوحة لطابع بريدي يؤرخ أربعين عاماً من انطلاق موسم أصيلة الثقافي.
وتحتفل أصيلة هذا العام بتاريخ ميلادها الأربعين، من خلال مهرجانها الذي أسس لرؤية ثقافية وتواصلية تجعل من الثقافة والفن لغة كل الشعوب. وتحضر هذه السنة إفريقيا كضيفة شرف. ويضم برنامج هذه الدورة ندوات ولقاءات ثقافية وورشات فنية مختلفة، إضافة إلى احتفالات بجوائز للشعراء مثل جائزة تشيكايا أتوتامسي للشعر الإفريقي التي تحتفي بدورتها الحادية عشر، حيث فاز بها هذا العام الشاعر السينغالي امادو لامين صال.
كما وتحتفي أصيلة في هذه الدورة، بالمؤتمر الدولي الثاني للموسيقى تحت عنوان: صوت الثقافات الموسيقية وانتقالها إلى عالم الإسلام، يحتضنه مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية من 5 إلى 6 يوليو الجاري برئاسة شريف الخزندار، رئيس دار ثقافات العالم. بمشاركة عدد من المهتمين والباحثين من دول العالم خاصة فرنسا وبريطانيا ودولة الإمارات العربية والمغرب. كما برمجت الدورة ندوة "ثم ماذا بعد العولمحة"، ويتطرق المهرجان في ندوة أخرى لموضوع الإرهاب من 17 إلى 18 يوليو بتنسيق من الدكتور عبد الله ولدباه من موريتانيا.
هذا وسيعيش المهرجان لحظة تكريم للمؤرخ العميد محمد القبلي تحت إشراف الكاتب الصحفي محمد بوخزار بمشاركة عدد من الأساتذة والمثقفين المغاربة. ولا يغفل المهرجان موعده مع إبداعات الأطفال من خلال مشغل الطفل للكتابة والتعبير الأدبي ومشغل الفن التشكيلي، إضافة إلى ورشات المحترفين الخاصة بفنانين من مختلف دول العالم والصباغة على الجداريات.
ويقدم المهرجان بمناسبة عيد ميلاده الأربعين كتاباً شاملاً عن المهرجان تحت عنوان "أصيلة" أصدره بالتعاون مع هيئه البحرين للثقافة والآثار بدولة البحرين يضم مجموع الأعمال الفنية والإبداعية طيلة الأربعين عاماً.
وسيكون جمهور أصيلة في 10 يوليو على موعد مع ندوة أخرى عن المواطنة في الميثاق الوطني البحريني، وندوة أخرى حول "مأزق الوضع العربي الراهن: الممكنات والآفاق" من 11 إلى13 يوليو تحت إشراف الدكتور المغربي المختار ب بنعبدلاوي. وتحتفي الدورة كعادتها بجائزة الأديب الراحل محمد زفزاف للرواية العربية، والتي عادت هذا العام للكاتب الروائي أحمد المديني، أما جائزة بلند الحيدري لجائزة الشعراء العرب تحتفي بالمتوجين نسيمة الراوي من المغرب ومحمد بلعربي من تونس.