تعتبر الفتاة والدها مثالاً لها في الحياة، حتى أنها تفكر بأنها ستتزوج من رجل يشبهه من حيث الأخلاق والتصرفات، وحتى الشكل إن وجد. مثل هؤلاء الفتيات ينتظرن فعلا إلى أن يظهر رجل فيه من الشبه القليل أو الكثير لأبيها من حيث الشكل والتصرفات والأخلاق.
قالت دراسة برازيلية لمعهد باوليستا في مدينة ساو باولو، المتخصص بالدراسات الاجتماعية، إن تعلق الفتاة بأبيها أو العكس مرتبطان في الحقيقة بتصرفات الأب ومعاملته لأولاده، وتقدير أن الفتيات فيهن نقاط ضعف، وعندما تتزوج تحزن لأنها ستترك منزل هذا الأب لتعيش مع رجل آخر ربما لا يكون بنفس المستوى من العقل الناضج الذي يتمتع به أبوها.
والعثور على رجل يشبه الأب يعتبر من المصاعب التي تعيق زواج فتيات كثيرات؛ لأنهن ترفضن الزواج من رجال لا يملكون ولو جانباً من الشبه مع الأب.
لا يحصل الزواج
أكدت الدراسة أن نسبة 7% من النساء لا تتزوجن على الإطلاق وترفض حتى فكرة الزواج ما لم يكن الشريك المستقبلي يملك أوجه تشابه مع أبيها. هذه النسبة هي على مستوى العالم، بحسب دراسات عالمية. كما أنه مثل نسبة 10% من حالات الطلاق. أي أن الفتاة تصاب بخيبة أمل كبيرة عندما تعثر على رجل تعتقد أنه سيعاملها كما كان والدها يعاملها.
أسباب رئيسية
أولاً- تعتقد أنه قادر على نشر مبادئ الصداقة الحقيقية
لذلك فإذا كان زوجها يملك هذا الجانب فإنه سينشر أيضاً مفاهيم جيدة بين الناس.
ثانياً - تعتقد أنه يملك أكبر قلب في العالم
فهي تعتبره مثالاً لها في الحياة، ولن تقبل برجل لا يملك هذا القلب الكبير.
ثالثاً، تعتقد أنه يرى الجانب المشرق في الموقف الصعب
فإذا كان قوياً وعادلاً وقادراً على حل المشاكل بطرق صحيحة يزرع في شخصية أبنائه جانباً متفائلاً. والفتاة بالطبع تحب هذا الجانب في الرجل.
رابعاً، تعتقد أنه يحب العمل بجد في الحياة
وهي سترغب في الزواج برجل يملك الجانب نفسه من التفكير حول العمل الجاد، وكسب لقمة العيش بكرامة.
خامساً، تعتقد أنه يستطيع إضحاك الناس
لأنها تحب أن تكون مع رجل يضحكها كما كان والدها يضحكها ويضحك من كان حوله.
سادساً، تعتقد أنه رجل مبدع
لهذا هو رجل يستحق الاحترام والمحبة. وتعتقد أن من ستتزوجه يجب أن يكون مبدعاً أيضاً.
سابعاً، تعتقد أن له مشاعر حب قوية تجاه الآخرين
بسبب الحب الذي كانت تتلقاه من والدها فإن الفتاة تعتقد أنه كان يملك مشاعر حب قوية تجاه الآخرين، وأن من ستتزوجه يجب أن يملك القدر نفسه من الحب لبقية الناس.
