أصناف في مطبخك مضادة للالتهابات

كافحي الالتهابات بصنوف غذائية علية الفعالية

الالتهابات سبب للعديد من الأمراض في الجسم. وللتخلص منها فكّري ببعض العناصر الغذائية الموجودة داخل مطبخك، وأبرزها:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الحبوب الكاملة
الأرز البني، والكينوا، والدُخن والقطيفة جميعها من الحبوب المحمّلة بالألياف التي تساعد على إنتاج البوتيرات، وهو من الأحماض الدهنية التي توقف تأثير العوامل الوراثية ذات الصلة بالالتهابات ومقاومة الأنسولين. كما أنّ المحتوى العالي لفيتامين "بي" B في الحبوب الكاملة (والذي يتم فقدانه بالكامل خلال عملية التخمير) يقلل مستوى الهرمون الالتهابي "هوموسيستين" في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الأطعمة ذات المحتوى العالي من الألياف تساعد على كبح الشهية إلى الطعام. ووفقاً لفريق دولي من الباحثين فإنّ ثمة جزيئاً يسمى "أكستات" تطلقه الألياف بشكل طبيعي عند هضمها وينتقل إلى الدماغ ويعطيه الإشارة للتوقف عن الأكل، وإذا استهلكت كميات أقل من الأطعمة، يقل احتمال تناولك المزيد من الأطعمة المنشّطة للالتهابات.

البيض
بالإضافة إلى إبعاد شبح الإصابة بهشاشة العظام، فإن فيتامين "دي" D يُبعد الكآبة ونزلات البرد ويقلل مخاطر أنواع معينة من مرض السرطان، والأهم من ذلك كله أنه يقلل الالتهابات. وبيّن بحث سابق وجود علاقة بين نقص فيتامين "دي" D ومستويات متزايدة من المؤشرات المنشّطة للالتهابات. وفي حين أنّ الجسم ينتج فيتامين D عندما يتعرض الجلد مباشرة إلى أشعة الشمس. إلا أنه من الأفضل أن تحصلوا على هذا الفيتامين من خلال نظامكم الغذائي، ويعدّ تناول البيض الكامل حلاً رائعاً لهذه المشكلة. ويحتوي صفار البيض على مجموعة من العناصر الغذائية الناسفة للدهون والتي تعتني بالصحة، ابتداء من فيتامين D إلى "الكولين" الذي يقضي على الدهون.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الثوم
في الوقت الحاضر، يدعم العلم فوائد الثوم ذي الرائحة القوية في القضاء على نزلات البرد. وتنبع فرضية العلماء حول قوة الثوم في محاربة نزلات البرد من المركّب "ليسين" الذي يمنع الأنزيمات التي تلعب دوراً في الالتهابات الجرثومية والفيروسية. ومن ناحية الاستجابات الالتهابية، أوضح بحث نشر في مجلة Anti- Cancer Agents in Medical Chemistry أنَّ مستخلص الثوم المعتق يحفّز بشكل مواتٍ البروتينات المضادّة للالتهابات ويكبح في الوقت ذاته المؤشرات الالتهابية في بيئات الالتهابات المزمنة. كما أن تناول مكملات الثوم المعتق يزوّد الجسم بأعلى تركيز من مركّبات الوفرة الحيوية، إلا أن الدراسات أثبتت أنّ الثوم الطازج يزوّد الجسم بفوائد خفية شرط سحق الثوم لإطلاق إنتاج مركب الـ"ليسين" النشط بيولوجياً.