ليلى علوي:علاقتي بزوجي مستقرّة ولا أهتم بالشائعات

7 صور
تسعى النجمة ليلى علوي في مسلسلها التلفزيوني الرمضاني الجديد "فرح ليلى"، لوضع يدها على موطن الفرح والبهجة داخل كل امرأة وتفرج عنه ليكون شعاراً دائماً في مواجهة أزمات العصر. وتقول في لقائها مع "سيدتي" عن هذا المسلسل الذي يشاهده الجمهور في شهر رمضان الكريم، أن أحداثه تدور في إطار اجتماعي، ويتناول الحياة بصفة عامة وأسلوب التعايش مع الظروف المحيطة، ويدعو من خلال شخصياته ومواقفه إلى ضرورة الاستمتاع بالحياة والتفاؤل وعدم الاستسلام للمشاكل، وخاصة عالم النساء اللواتي يتحمّلن عبئاً كبيراً

هل تتضمّن أحداث المسلسل جرعات سياسية؟
في الواقع، لا توجد فيه جرعات سياسية بالمعنى المباشر، وهو يدور في إطار رومانسي اجتماعي. المؤلف عمرو الدالي والمخرج خالد الحجر وأنا لدينا رغبة حقيقية في أن نقدّم عملاً مليئاً بالمواقف والأحاسيس الإنسانية.
ما هي قصة ليلى؟
فكرة «فرح ليلى» تعالج تطلّعات الناس والأمل بالتغيير، ويعرض في 30 حلقة قصة حياة ليلى، وهي فتاة من الطبقة المتوسطة، تجاوزت الأربعين من عمرها دون زواج؛ بسبب خوفها من أن تصاب بمرض خطير أصاب معظم نساء عائلتها وأودى بحياتهنّ في سنّ مبكرة، الأمر الذي يسبّب لها عقدة من الزواج ويجعلها تتفرّغ تماماً لعملها كمصمّمة أفراح. وسنرى كيف تعاني أزمة نفسية نتيجة ظروف خاصة، إلى أن يظهر في حياتها أدهم الذي يقوم بدوره فراس سعيد الذي يقتحم حياتها، ما يدفعها إلى تغيير كل أفكارها، وتتوالى الأحداث في الإطار الرومانسي.

بين ليلى وجينفير لوبيز
إذاً، سنرى تحوّلاً إيجابياً من الحزن إلى الفرح؟
قصة المسلسل تشدّد على فكرة حب الحياة، وضرورة أن يستمتع الإنسان بحياته ولا يخاف من الغد مهما حدث، ويؤكّد أيضاً فكرة أن الحياة واحدة، ولا بدّ أن يعيشها الإنسان بكل ما فيها، رغم الضغوط التي يمكن أن يواجهها، وذلك من خلال حكاية ليلى بطلة العمل وعلاقتها بجيرانها وأصدقائها المحيطين بها وفارس أحلامها.
المسلسل كان من المقرّر تقديمه منذ سنوات، هل أحداثه تتفق مع متغيّرات اليوم؟
القضايا الإنسانية لا عمر لها، ونحن نقدّم عملاً رومانسياً اجتماعياً.
بالفعل، مسلسل «فرح ليلى» كان من المفترض أن نقدّمه منذ عدة سنوات مضت إلا أنه تأجّل لأسباب معيّنة. والحقيقة، أن حبي للشخصية وللعمل جعلني أدخل في تحدٍّ مع النفس لخروج العمل في أفضل شكل. وأتمنى أن تصل رسالته للجمهور.
نراك دائماً تصطحبين ابنك خالد في المهرجانات والبلاتوه؟
العلاقة بيني وبين ابني خالد وصلت إلى مرحلة نضج كبير، فهو يحب عملي ويتوافق معي، بل وينتقد أحياناً بعض الأعمال التي أقدّمها، وحينئذ أستمع له باهتمام وأناقشه.
بالفعل، أنا حريصة على اصطحابه معي في السفريات حتى تكون الرحلة بالنسبه له بمثابة معرفة بالعالم وثقافاته، وأهم مناطق السياحة به.
هل لديه رغبة بالعمل بالفن؟
هذا السؤال سابق لأوانه كثيراً، هو الآن يركّز في الدراسة، وهي أهم شيء.


طقوسي في رمضان
ما هي طقوسك في رمضان؟
واقع الأمر أننا سوف نستمر في تصوير «فرح ليلى» حتى العشرة أيام الأولى في رمضان.
وأنا في العادة أقضي شهر رمضان مع أسرتي وأصدقائي، وأساعد في إعداد الطعام والمائدة وأشعر بمتعة خاصة في ذلك.

سر إشراقة ليلى
تظهرين في إعلان مسلسلك الجديد بشكل مختلف تماماً ويعلّق الكثير أن ليلى علوي تظهر كأنها في بداية مشوارها الفني. فما السبب وراء كل هذا التألّق؟
تبتسم وتؤكّد: أنا حريصة دائماً على أن أحافظ على صحتي عن طريق ممارسة الرياضة وتناول الأكل الصحي، فهذا هو السبب الوحيد أو السر وراء هذا «اللوك» الجديد. فأنا دائماً أحب أن أظهر أمام جمهوري بما يحبون أن يروني عليه.

حياتي الخاصة والشائعات
رغم عدم ظهورك بشكل كبير في المناسبات الاجتماعية، إلا أن الشائعات دائماً تلاحقك ما بين طلاق وانفصال وهجرة، ما سبب هذه الشائعات، ولماذا ظهرت بكثرة في الآونة الأخيرة؟
الشائعات في الفترة الأخيرة لم تكن بصورة كبيرة. لكن، عامةً، هناك شائعات كثيرة تظهر ولا أعلم مصدرها أو سببها، وما هي الفائدة التي تعود على مطلقها. وكما قلت، الشائعات متنوّعة، لكني لا أهتم بها؛ لأن الحقيقة دائماً هي التي تبقى، والشائعة تظهر وتختفي، ولا أنا ولا أسرتي نضع الشائعات في بالنا، ولا نهتمّ بها من الأساس. علاقتي بزوجي مستقرة الحمد لله ولا يوجد بيننا أي خلاف. وأنا أعيش أسعد أيام حياتي. وبخصوص الهجرة، فأنا لا أفكّر مطلقاً في العيش خارج مصر مهما حدث، فمصر هي أم الدنيا وستبقى.