تعتزل الناس وتهب حياتها لإنقاذ الحيوانات

أول كلبة في حياة «كيل»
باربى كيل في شبابها
«كيل» تعطي الرعاية لجميع أنواع الحيوانات
باربي كيل البالغة من العمر 82 عاماً
4 صور

كرست «باربي كيل» البالغة من العمر82 عاماً حياتها للحيوانات الأليفة المهجورة، وتخلّصت من العلاقات وبنت منزلًا كملجأ للحيوانات، فأكثر من 10000 من الحيوانات مدينة بحياتها لـ«كيل».


وبحسب موقع «ديلي ميرور» يعيش حوالي 600 حيوان في منزلها، بما في ذلك ثماني ماعز و150 من القطط والطاووس. وهي تقول إن رعاية الحيوانات هي امتياز ويتم ملء بيتها دائمًا بالمتطوعين والكلاب والزائرين.


كانت «كيل» تعمل في البداية عارضة لـ«كوكا كولا»، وتخلت عن مهنة واعدة بعد تطور حب «الحيوانات الضعيفة» عندها. وبدأت قصتها مع الحيوانات في أوائل السبعينات عندما طلب منها جندي متمركز في أيرلندا الشمالية أن تعتني بكلبته، وعندما عاد الجندي إلى البيت أصبحت الكلبة مرتبطة بها فلم تغادر أبداً ثم ظل الناس يطلبون منها المساعدة.


اشترت «كيل» أرضاً وعاشت في بيت متنقل لتكريس بقية المساحة للحيوانات. نما الموقع في «بيكسهيل» البريطانية شرق ساسكس، وهو يعتمد بالكامل على التبرعات.


حتى رجل أحلامها لم يحظ بفرصة ضد حبها الحقيقي، فعندما قال لها إن عليها الاختيار بينه وبين حيواناتها. حزمت له حقيبته.


تقول «كيل» إن الحيوانات قدمت لها الكثير من الفرح، وعندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي قبل بضع سنوات، كانت الحيوانات هي التي ساعدتها في ذلك. وقد أرادت أن تكتب كتاباً لإظهار النضالات التي تواجهها يومياً، وتظهر أنه من خلال الحب والرعاية، يمكن إنقاذ الحيوانات والشفاء.