"راحة السرير" وظيفة جديدة في ناسا بـ12ألف إسترليني

الاسترخاء في عالم ناسا
ناسا.. رئيسية
راحة السرير بناسا
الجاذبية ورواد الفضاء
أحد متطوعي الاستلقاء
5 صور

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن وظيفة للراغبين بـ12 ألف إسترليني، يتم من خلالها بقاء الشخص ساكنًا في السرير بالفضاء 70 يومًا، لإجراء اختبارات طبية خلال هذه الوضعية.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن وكالة الفضاء الأمريكية، أطلقت على هذه المهمة اسم "راحة السرير"، حيث تهدف من ورائها لمعرفة المزيد حول آثار انعدام الوزن لرواد الفضاء، وفهم كيفية العيش في الفضاء، دون الجاذبية، في حال أراد البشر السفر إلى المريخ.

"ناسا" تبث تسجيلاً مرعباً لأصوات من الفضاء الخارجي


وتنطوي المهمة على دراسة المتطوعين أثناء نومهم، واللذين يجب عليهم الاغتسال وتناول الطعام في نفس المكان، والوضعية لمدة 70 يومًا، حيث سيجمع العلماء بياناتهم حول ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، وامتصاص المغذيات، ومستوى الطاقة، وكتلة العظام وحتى المزاج الإنساني نفسه".

وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الباحثين سيرصدون في مهمة "راحة السرير"، آثار تحولات السوائل في أجسام المشاركين، وكذلك العظام والعضلات.

ناسا «تمنع» وصول أول رائدة سوداء للفضاء


وسيسمح للمشتركين، خلال فترة المهمة، تعلم لغة جديدة، أو أخذ فصل دراسي عبر الإنترنت، والتواصل مع أهلهم وأصدقائهم، أو فعل أشياء أخرى، وذلك حتى يحاربوا الملل، ولتشجيعهم على البقاء في السرير.

وأشارت الصحيفة البريطانية في خاتمة تقريرها أن السفر في الفضاء مكلف وخطير في آن، لكن فهم آثار العيش في الفضاء أمر بالغ الأهمية إذا أردنا إرسال البشر إلى المريخ.