عجوز سعيدة الحظ تعثر على قطعة من «الألماس» في حديقة عامة

متنزه فوهة الألماس في ولاية أركنساس
قطعة الألماس بوزن 2.63 قيراط
تعبيرية
عثرت على الماسة في متنزه عام
4 صور

وأنت تتمشى في الحدائق العامة والمتنزهات، قد يحالفك الحظ بالعثور على الكثير من الأشياء التي قد تكون ثمينة، أثمنها القطع النقدية مثلاً، أو ربما هاتف جوال ساقط من جيب مالكه، إلا أن الأمر كان مختلفًا تمامًا مع امرأة عجوز أمريكية سعيدة الحظ، قادتها الصدفة للعثور على قطعة «ألماس» وزنها يقارب الـ2.63 قيراط خلال تجوالها في متنزه «فوهة الألماس» بولاية أركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما نشره موقع «نيوز 5 5 news» الأمريكي، فقد عبَّرت المرأة المسنة سعيدة الحظ، التي تبلغ من العمر 71 عامًا، والمقيمة في ولاية «كولورادو»، والتي رفضت أن تكشف هويتها لوسائل الإعلام لأسبابها الشخصية، عن مدى سعادتها بما حدث، وبأنها تعتبر نفسها الأوفر حظًّا من جميع أفراد أسرتها؛ لأنها الوحيدة التي تمكنت من العثور على قطعة من الألماس بعد 10 دقائق فقط من دخولها المتنزه برفقتهم.
وتابع الموقع الأمريكي نقله لهذا الحدث، بأن خبراء مركز البحوث المحلي في ولاية أركنساس، كانوا قد أكدوا أن القطعة التي عثرت عليها العجوز –مجهولة الهوية- هي ألماس حقيقي. ومن جهته، قال «وايمون كوكس»، وهو أحد الموظفين في متنزه «فوهة الألماس»، إن القطعة التي عثرت عليها المرأة، هي من الألماس الأبيض، وحجمها يقارب حجم حبة الفاصوليا وشكلها يشبه الظفر، وعليها بعض البقع البنية التي تشبه النمش.
ويقع هذا المتنزه على فتحة بركان خامد، وهذا هو مكمن الألماس الوحيد في العالم المفتوح للزوار. وفي عام 1990، عُثر فيه على ألماس «سترون – واغنر» النادر جدًّا عديم اللون، من دون أي تشوهات داخلية، وقد اشترته إدارة المتنزه بمبلغ 34.7 ألف دولار. وقد بلغ عدد قطع الألماس التي عُثر عليها في هذا المتنزه منذ افتتاحه عام 1972 أكثر من 33 ألف قطعة.