حاكم الشارقة والأمير سلطان بن سلمان يفتتحان معرض صدى القوافل

8.jpg
افتتاح معرض صدى القوافل
6.jpg
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة
1.jpg
جانب من افتتاح معرض صدى القوافل
8.jpg
6.jpg
1.jpg
3 صور
استقبل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، وذلك صباح اليوم الأربعاء في فندق شيراتون الشارقة.

ورحب في مستهل لقائه بالأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وتبادل معه الأحاديث الودية ذات الاهتمام المشترك، في المجالات الثقافية والعلمية والتراثية.

وافتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، معرض "صدى القوافل.. مراكز حضارية من المملكة العربية السعودية خلال فترة ما قبل الإسلام"، والتي تقام فعالياته في متحف الشارقة للآثار.

ويأتي المعرض ضمن مجالات التعاون الثقافي بين هيئة الشارقة للمتاحف والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، وتستمر فعالياته حتى 31 يناير 2019م.

وتجوّل حاكم الشارقة والأمير في مختلف أقسام المعرض التاريخي الذي يضم خمسين قطعة أثرية مكتشفة في المملكة العربية السعودية تعرض للمرة الأولى أمام الجمهور، وتكشف عن الروابط التاريخية العميقة والتقاليد والعادات المشتركة بين أبناء منطقة الجزيرة العربية.

ويتضمن المعرض 6 قطع أثرية من مقتنيات متحف الشارقة للآثار اكتُشفت في أهم المواقع التاريخية في الشارقة وهي مليحة ومويلح وجبل البحيص، والتي يعود تاريخها إلى فترة تتراوح ما بين 2000 سنة قبل الميلاد وعام 300 بعد الميلاد.

وتُعد المجموعة الأثرية المعروضة من المملكة العربية السعودية ذات أهمية تاريخية وفنية، وتم اكتشافها في مناطق تاريخية هامة في ذلك الوقت، تشمل مواقع نجران، والعلا، وتيماء، والتي تعدّ بمواقعها الجغرافية محطات توقف على أهم الخطوط التجارية الرئيسة، حيث كان المسافرون وقوافل التجار يقصدونها وهم محملون بالبضائع المختلفة مثل البخور والأواني الفخارية وغير ذلك من المصنوعات الحرفية. كما كان المسافرون على الطرق التجارية القديمة يعبرون نجران في جنوب الجزيرة العربية، في طريقهم إلى موقع العلا، والذي شكّل نقطة ربط بين المدن والمناطق في الجنوب، والمراكز الثقافية الكبرى في أقصى الشمال، بينما كان موقع تيماء نقطة عبور رحلاتهم إلى بلاد الرافدين.

وتتضمن قائمة القطع الأثرية التي ستعرض للجمهور منحوتات غنية بالتفاصيل من البرونز للماعز والإبل، ومذبح من الحجر الرملي ينتهي بمجسم لرأس ثور له قرنان، ومفتاح من البرونز، ومباخر بتصاميم متنوعة، وعدد من التماثيل، إضافة إلى مجموعة من الجرار والأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام.