تغيرات مزاجية من ساعات لأيام وقد تكون سعادة شديدة أو قلقًا شديدًا
الشعور بالاضطهاد والذي ينتج من الضغط أو فقدان الاتصال مع الواقع
اضطراب الشخصية الحدية
4 صور

يُعرف اضطراب الشخصية الحدية بأنه حالة صحية عقلية، تمنع الشخص المصاب بشكل كبير من التحكم بعواطفه، مما يؤثر على تفكيره بنفسه وعلى علاقاته بالآخرين، وينتج عنه مشاكل بالحياة اليومية إلى جانب عدم استقرار العلاقات. ومن أحد أكبر مخاوف المصاب باضطراب الشخصية الحدية هو الهجر أو عدم استقرار العلاقات، فنتيجة لتقلباته المزاجية وغضبه الحاد؛ يبتعد الآخرون عنه.
التقى «سيّدتي نت» بالأخصائية النفسية «روان عبدالله» لتخبرنا أكثر عن هذا الاضطراب، وأسبابه، وسبل الوقاية.


• متى يظهر اضطراب الشخصية الحدية؟
يظهر المرض عادةً مع بداية فترة البلوغ، وقد يزداد تدرجًا في مرحلة الشباب، ويقل كلما تقدم بالعمر.


• أعراضه:
1- علاقات متوترة وغير ثابتة.
2- تغيرات في الهوية، مثل أن تتغير أهداف الشخص أو القيم.
3- يرى نفسه أنه شخص سيئ ولا فائدة منه.
4- الخوف الشديد من النبذ والهجر.
5- الشعور المستمر بالفراغ.
6- الدخول بمعارك بدنية أو النقد اللاذع دائمًا.
7- تغيرات مزاجية من ساعات لأيام، وقد تكون سعادة شديدة أو قلقًا شديدًا.
8- القيام بسلوك متهور وخطر، والذي قد يؤدي إلى الوفاة.
9- التهديد بالانتحار وإيذاء النفس.
10- الشعور بالاضطهاد، والذي ينتج من الضغط أو فقدان الاتصال مع الواقع.

• الأسباب:
1- عامل وراثي: فبحسب دراسات أجريت على التوائم والأسر، بيّنت أن هذا الاضطراب يكون موروثًا أو مرتبطًا بقوة اضطرابات عقلية أخرى لأفراد الأسرة.
2- تشوهات الدماغ: بحسب أبحاث، أوضحت نتائجها أن اختلاف بعض أجزاء الدماغ لها علاقة بالعدوانية وردود الأفعال، بالإضافة إلى بعض المواد الكيميائية الموجودة بالدماغ لا تعمل بشكلها الصحيح.

عوامل ذات صلة:
1- مرحلة الطفولة: صرَّح الكثير من الأطفال المصابين بهذا الاضطراب بأنهم تعرضوا للاعتداء البدني أو الجنسي أو حتى الإهمال بمرحلة الطفولة.
2- الشخصية: تعتبر الشخصية العدوانية أو الاندفاعية سببًا لظهور اضطراب الشخصية الحدية.
3- الوراثة: قد تكون احتمالية إصابتك بهذا الاضطراب أكبر إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا به.