حقائق وغرائب عن حياة ماري أنطوانيت

ماري أنطوانيت مع الملك لويس السادس عشر
عانت هي وزوجها كثيراً لإنجاب الأطفال
كان من المعروف عن شخصية ماري أنطوانيت بأنها مرحة
كانت ماري رمزاً للجمال والأناقة والرقي
زواج ماري المدبّر مسبقاً كان هدفه إنجاب الأطفال
اتهمت ماري أنطوانيت بخيانة فرنسا واقتيدت إلى الإعدام
الملكة ماريا تيريزا والدة ماري انطوانيت
7 صور

تعتبر تصرفات ماري أنطوانيت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع الثورة الفرنسية، وهذا ما أدى إلى إعدامها في شهر أكتوبر من عام 1793، ولكن هنالك العديد من الحقائق قد لا تعرفونها عن حياتها سنستعرضها لكم في هذا التحقيق:

بداية حياتها:
ولدت عام 1755 في فيينا، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة ماريا تيريزا، تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشرة من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره، اسمها الحقيقي هو ماري جوسفين، كما أنها ليست فرنسية الأصل، بل نمساوية، فهي ابنة إمبراطور النمسا.

مقولتها الشهيرة:
تنسب لها المقولة المشهورة «إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء.. دعهم يأكلون كعكاً» رغم أنه لا يوجد دليل على ذلك والذي ذكر هذه العبارة جان جاك روسو في كتابه الاعتراف ولم يذكر اسم النبيلة التي قالتها.

زواجها:
زواج ماري المدبّر مسبقاً كان هدفه إنجاب الأطفال، وقد عانت هي وزوجها كثيراً لإنجاب الأطفال، حتى أنه مضى تقريباً 7 سنوات على زواجهما قبل أن ينجبا، والبعض أحال ذلك أنهما كانا مجرد طفلين، وفي النهاية أنجب الاثنان 4 أولاد، طفلان وطفلتان، مات منهم 3 وهم أطفال، ونجت واحدة منهم، هي ماري تيريز.

أناقتها:
كان لدى ماري أنطوانيت دور هام في عصرها باعتبارها رمزاً للجمال والأناقة والرقي وممثلة للحضارة النمساوية الراقية، كما كانت محل إعجاب معاصريها وتعتبر من أجمل نساء القرن الثامن عشر.

نمط حياتها:
اشتهر في أنحاء العالم نمط الحياة الذي كانت تعيشه ماري، وهذا ما أثار غضب الشعب وسخطه، إلى جانب مئات الأثواب التي كانت تشتريها شهرياً، والتي لعبت دوراً في إشعال المزيد من غضب الشعب الذي كان يبحث عن الطعام.
اصبحت ماري مكروهة جداً، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على حساب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا، وقد رويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا.

البذخ والإسراف:
كان من المعروف عن شخصية ماري أنطوانيت بأنها مرحة وجريئة وتحب لعب القمار، وتهتم بإقامة الحفلات والأزياء وكانت مسرفة في الأموال بشكل ملحوظ، ومع بداية الاضطرابات في الحكومة الفرنسية وضعف المحاصيل وزيادة الأسعار، ازداد أسلوب حياة ماري الفاحش والمادي، وأدى ذلك إلى زيادة غضب الشعب الفرنسي منها، وبدأوا يتهمونها بالجهل والبذخ.

إعدامها:
اتهمت ماري أنطوانيت بخيانة فرنسا، واقتيدت إلى الإعدام أمام الشعب في باريس إلى ساحة الباستيل، حيث وضعها الفرنسيون في عربة مكشوفة ليراها الجميع ورماها الغوغائيون بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم، وقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة التي أطاحت برأسها، بعد أن شاب شعرها بأكمله، مرتدية رداء أبيض، وتم قطع رأسها في 16 أكتوبر من عام 1793 في الساعة 12:15 ظهراً، ويقال إن آخر كلماتها كانت «عذراً، سيدي، لم أقصد أن أفعل ذلك»؛ لأنها دهست ساق الجلاد حين كانت تصعد إلى منصة الإعدام، كان عمرها 38 سنة حين أعدمت وبقي ولي العهد الطفل وحيداً في السجن ثم مات بعد فترة متأثرًا بمرضه.

متلازمة ماري انطوانيت:
متلازمة ماري أنطوانيت هي تحول مفاجئ للون الشعر إلى اللون الأبيض، وكان الحدث الذي على إثره أطلق على هذا العرض ذلك الاسم هو ملاحظة تحول شعر الملكة ماري أنطوانيت تلك الملكة التعيسة سيئة الحظ ملكة فرنسا إلى اللون الأبيض الزاهي في الليلة التي سبقت إعدامها أثناء الثورة الفرنسية.