الفائزون بجائزة "شومان للباحثين العرب" يدعون لربط البحث العلمي بالابتكار

من أحدى جلسات اللقاء.jpg
من إحدى جلسات اللقاء
فالنتينا قسيسية بين المشاركين.jpg
فالنتينا قسيسية بين المشاركين
من مختلف الدول العربية.jpg
من مختلف الدول العربية
إحدى جلسات اللقاء في شومان.jpg
إحدى جلسات اللقاء في شومان
جماعية للفائزين بالجوائز.jpg
جماعية للفائزين بالجوائز
جانب من المشاركين.jpg
جانب من المشاركين
من أحدى جلسات اللقاء.jpg
فالنتينا قسيسية بين المشاركين.jpg
من مختلف الدول العربية.jpg
إحدى جلسات اللقاء في شومان.jpg
جماعية للفائزين بالجوائز.jpg
جانب من المشاركين.jpg
6 صور
دعا الفائزون بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في دورة العام 2017، إلى أهمية ربط البحث العلمي بالابتكار؛ لضمان تنفيذ الحلول التي تم إجراء الأبحاث عليها، واختبار نجاعتها وجدواها في حل المشكلات، وشددوا على أهمية المخرجات التطبيقية للبحث العلمي في تحسين نوعية الحياة من خلال تغيير الظروف المحيطة، وإيجاد حلول لمشكلات معينة. وعلى هامش اللقاء الثاني لمجتمع شومان للبحث العلمي، الذي ظمته مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم السبت الماضي في العاصمة الأردنية عمان، وزع رئيس مجلس إدارة المؤسسة صبيح المصري جوائز الفائزين.

وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية: "اليوم تجتمعون لاستكمال النقاش المهم الذي يهدف إلى إيجاد آليات تربط البحث العلمي بالابتكار، وكيفية استفادة المجتمعات من خبرات الباحثين لكي لا تظل جهودهم حبرا على ورق". وتابعت "فقط بالبحث العلمي والإبداع والابتكار والتطوير تتقدم الأمم، وهي قضايا لا تتعلق فقط بالعلوم التطبيقية، بل أيضا بالعلوم الإنسانية التي تبحث في البنى الفوقية وسياقات المجتمعات وتراثها وثقافتها وسلوكها، وصولا إلى نقد البنى المقاومة للتقدم، وتأسيس ثقافة تقوم على استنهاض فكر حديث يؤمن بالعلم ويقدسه:".

ومن جهته أوضح رئيس الهيئة العلمية للجائزة د. أمين محمود، في كلمته، إلى أنه في دورة العام 2017، تم تشكيل 11 لجنة متخصصة من مختلف الأقطار العربية لغايات تقييم الإنتاج العلمي للمرشحين للجائزة والذين بلغ عددهم لهذه الدورة 246 مرشحاً من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية، ضمن حقول الجائزة الستة التي يندرج ضمنها 11 موضوعاً. وبين أن نتائج هذا العام تميزت بحصول الباحثين من جمهورية مصر العربية على 3 جوائز من أصل 7 جوائز، تلاهم جائزتان للأردن وجائزة واحدة لباحث من المملكة العربية السعودية وآخر من سلطنة عمان.

بينما أشارت مديرة البحث العلمي في المؤسسة المهندسة ربى الزعبي، إلى أن المؤسسة تؤمن بأهمية التواصل والتشبيك بين الباحثين والمبتكرين العرب في النهوض بالبحث العلمي وتعزيز دوره كأحد روافد التنمية ودعامة أساسية لتطور المجتمعات. وحول الهدف من إطلاق مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار، قالت: "يهدف مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار إلى توفير منصة ممأسسة للتواصل والتشبيك ولتعظيم الإفادة من الباحثين والمبتكرين العرب ممن فازوا بجائزة شومان أو المستفيدين من الصندوق أو الهيئات العلمية أو المحكمين والمقيمين الذين شاركوا في برامج المؤسسة في مختلف القطاعات، وأينما وجدوا".

د. إبراهيم شربيني، وبالنيابة عن جميع الفائزين، قال "نحتفل اليوم سويا بإنجازات كوكبة من الباحثين العرب الذين تمسكوا بهذا التاريخ العلمي العريق لأجدادهم، الذي طالما كان ولا يزال مصدرٌ إلهام لكل باحث عن معرفة حقيقة تضيف مشكاة نور في سبيل الهدى ولبنة في صرح المعرفة المهيب الذي أرسى قواعده أجدادنا من العلماء العرب بالتأصيل والتحليل ونسعى اليوم أن يكون ميراثا لشبابنا الواعد".

وناقشت الجلسة الأولى، التي ترأسها الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا د. شريف صدقي، وتحدث فيها كل من الفائزين بالجائزة: د. حسن البدوي بحقل حقل العلوم الطبية والصحية/الطب الوقائي، ود. إبراهيم محمد الشربيني بحقل العلوم الهندسية/ تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها، ود.عبدالله بن محمد العسير بحقل العلوم الأساسية/ المواد الوظيفية الذكية، الممكنات الازمة للانتقال من البحث إلى الابتكار ثم إلى ادخال حلول فعالة للمجتمعات العربية.

فيما ناقشت الجلسة الثانية، الذي ترأسها نائب نقيب المهندسين الأردنيين م. فوزي مسعد، وتحدث فيها كلا من د. محمد مرزوق الفائز في حقل العلوم الهندسية/ البنية التحتية الحضرية، ود. رائد مساعدة الفائز في حقل العلوم الاقتصادية والإدارية/ الدور التنموي لاقتصاد المعرفة وإدارتها، مفاهيم البيانات الكبرى والبنية التحتية الذكية، وكذلك الفرص والتحديات التي تواجه الباحثين في الوطن العربي.

وجائزة "شومان للباحثين العرب"؛ هي أوّل جائزة عربية، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.