أقدم طبيب على استئصال كلية سليمة من مريضة تخضع لعملية جراحية في أسفل ظهرها، لاعتقاده أنها ورم سرطاني.
وعانت مورين باتشيكو (53 عاما) من آلام أسفل الظهر لسنوات، بعد تعرضها لحادث سير.
وذهبت إلى المركز الطبي الإقليمي Wellington Regional بولاية فلوريدا، لمناقشة خيار إجراء العملية الجراحية مع الطبيب رامون فازكيز، وهو جراح ذو كفاءة عالية ولديه عقود من الخبرة.
وأوصى الطبيب بدمج العظام في المنطقة المصابة، حيث سيقوم جراح العظام بإجراء عملية الدمج.
ومع ذلك، اكتشف الدكتور فازكيز "في لحظة حاسمة" كتلة في حوض المريضة، وأعلن حالة الطوارئ، التي قرر على إثرها استئصال كلية "باتشيكو"، قبل السماح لزملائه بالمُضي قدما في العملية، وفقاً لـ Palm Beach.
وتبيّن أن الطبيب فازكيز لم ير نتائج اثنتين من عمليات الفحص بالرنين المغناطيسي المأخوذة قبل العملية، والتي تظهر أن المريضة لديها كلية حوضية، نتيجة خلل في الولادة، غير مؤذية، ولكنها أيضاً غير عادية.
وأثارت هذه الفضيحة معركة قانونية استمرت عامين، وتمت تسويتها في سبتمبر الماضي مقابل أكثر من 500 ألف دولار، ولكن باتشيكو تواجه الآن خطر الحياة بكلية واحدة، والإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.
وفي غضون ذلك، ومع استمرار المطالبة بإلغاء ترخيصه الطبي، ما يزال فازكيز يمارس عمله، حيث تم تعيينه رئيسا للجراحة في مركز Palm Beach Garde الطبي، في يناير من هذا العام.
