كيف أكون مثقفة في كلامي مع الآخرين؟

خطوات لتصبحي مثقفة في الكلام
خطوات لتكوني مثقفة في الحديث مع الآخرين
كيف أكون مثقفة في كلامي؟
4 صور

لا شك أنَّ الثقافة تختلف بشكلٍ كبيرٍ عن التعليم؛ فليس كل متعلم وحاصل على شهادات يصبح مثقفًا؛ لأن الشخص المُثقف لا بد أن يكون مُلِمًا بمُختلف المواضيع والأمور الحياتية، أمّا الشخص المُتعلم؛ فهوَ في الغالب يكونُ مُختصًا بشيءٍ مُعيّن فقط؛ لذلِكَ يرغبُ النّاس في أن يكونوا مُثقفين ليستطيعوا الانخراط في مُختلف المُناسبات ومع أشخاصٍ مُختلفين.

ومن المؤكد، أن الشخص المُثقف لهُ القدرة على جذب الانتباه وتسليط الضوء على نفسه من خلال طريقة تحدّثه المُميّزة والمُقنعة، بالإضافة إلى أنَّ لهُ فرصًا أكبر من غيره للحصول على الأمور التّي يُريدها.

وحتى تكوني مثقفة في كلامك مع الآخرين، هناك خطوات بها يمكن أن تساعدك في ذلك:

• الاهتمام بمُختلف مجالات الحياة: فعلى الشخص أن يُلم بمُختلف الأمور، إن كانت سياسيّة أو اقتصاديّة أو اجتماعيّة؛ حتّى يكونَ قادرًا على أن يكونَ مُثقفًا في كلامه مع الآخرين، وذلك من خلال قراءة الجرائد والأخبار بشكلٍ يوميّ.

• لا بد أن تكونَ ترفيهيّاً ومُمتعًا: فلا يكفي أن يكونَ الشخص مُثقفًا فقط؛ فالشخص المُثقف والجدّي يكونُ مُملاً ومغرورًا في نظر غيره؛ لذلِكَ يجب أن يمتلك القدرة على ترفيه غيره والحديث بشكلٍ مُشوّق ومُمتع، وتجنُّب الجديّة بشكلٍ دائم.

• التحدُّث بلباقة واحترام: فعلى الشخص المُثقف أن يُظهر ثقافته بطريقة كلامه، عن طريق احترام وجهات النظر المُختلفة وتقبلها، والاستماع إلى الآخرين وعدم مُقاطعة كلامهم، والتعبير عن رأيه بطريقة حضارية ومؤدبة، وعدم فرضها على غيره.

• تحدُّث الشخص في الأمور التّي يعرفها: وعدم مُحاولة اختلاق المعلومات أو التحدُّث إذا كانَ الأمر لا يعنيه أو يجهله، ومُحاولة تحويل النقاش إلى الأمور التي يفقه فيها.

• تجنُّب الحديث في الأمور التّي يجهلها الآخرون: فبذلِك قد يشعُر الأشخاص بأنَّ هذا الشخص مغرور ويتفادَون الحديث معهُ في أوقاتٍ أُخرى.

• الابتعاد عن محاولة فرض الرأي على الآخرين: بل يجب أن يعطي لهم فرصة التعبير عن آرائهم، وعليه احترامها وتقديرها.

• التحدث بكلمات واضحة ومفهومة بعيدة عن الغموض: ويجب أن يكون لدى الفرد طريقته الخاصة لتوصيل المعلومة للآخرين.

• التدرب على تحسين نبرة الصوت: والتحدث أمام الآخرين دون خجل أو تردد.

• يجب أن يكون لديه استعداد لتعلم كل ما هو جديد: وذلك لتحديث معلوماته بشكل مستمر.

• تجنب إهدار الوقت في الأعمال غير المفيدة: والاستفادة من الوقت بقراءة الكتب، وكذلك يمكنه الذهاب لحضور الندوات والمحاضرات؛ ليتعرف على أسلوب المحاضرين، كيف يتحدثون ويجذبون الحاضرين للاستماع إليهم بتركيز واهتمام.