هذه هي أسباب فوبيا الثقوب

الرهاب أو الفوبيا هي عصاب، وبهذا المعنى، فإنَّ الشخص الذي يعاني الرهاب، يدرك مخاوفه هذه، لأنه لم يفقد الاتصال مع الواقع، ولكنه لا يستطيع السيطرة عليها.

لم تُثبت الدراسات العلمية والأبحاث السريرية حتى الآن، أنَّ هناك عاملًا وراثيًّا وراء الرهاب مهما كان نوعه، سواء كان من المرتفعات، أو من الثقوب، أو من خسارة الفلوس، أو من الشيخوخة، أو غير ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


ويبدو أنّ العوامل التربوية التعليمية والعائلية والبيئية، لها دور في ذلك. فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد الوالدين يعاني الرهاب، فقد ينقل هذه الفوبيا إلى طفله الضعيف عاطفيًّا والمعرّض إلى الرهاب. وعلاوةً على ذلك، فإنَّ حدثًا صادمًا واجهه الشخص (سواء كان حقيقيًّا أو متخيّلًا)، وخصوصًا في فترة الطفولة، قد يكون الحافز للإصابة بالرهاب.

وتظهر أنواع الفوبيا أو الرهاب في فترة الطفولة بشكل عام، أو خلال فترة المراهقة، ولكن يمكن أن تظهر كذلك في مرحلة النضوج. ولقد بات الطب النفسي قادرًا على حل مشاكل الفوبيا بجلسات مريحة للمريض.