سميرة مدني لسيدتي : الإعلامِ رسالةً سامية تحتاج إلى بذلِ الكثير من التضحيات.

الإعلامية سميرة مدني أثناء إختيارها أفضل مذيعة عربية لعام ٢٠١٨
الإعلامية سميرة مدني تلقى كلمة بعد إختيارها أفضل مذيعة عربية لعام ٢٠١٨
3 صور

بعد تمكين المرأة السعودية وإتاحة الفرص لها في جميع المجالات، لُوحِظَ تفوُّقُها في جوانب عديدة، مما جعلها تستحق أن تحصل على الجوائز -بكل جدارة- والترشيح لمناصب كبيرة. وأحد أهم الجوانب التي تفوَّقَتْ بها السعودياتُ كان الجانب الإعلامي، الذي كُرِّمت خلاله الإعلامية سميرة مدني كأفضل مذيعة عربية لعام ٢٠١٨ في الدورة الثالثة من مهرجان المرأة العربية للإبداع المقام في القاهرة .
وقد التقتْ بها "سيدتي" لمعرفة المزيد عن هذا التكريم قالت "مدني": الإعلامي لا يفكِّر في أي جائزة، ولا يستعد لها، فقط يقدِّم عملَه بكل ضمير واجتهاد، وفي داخله يعلم أنه سيتمُّ إنصافُه في يوم من الأيام. وأنا كنت أتفانى في تقديم عملي بمشاركة زملائي ودعمهم، فأنا لست وحدي؛ بل معي فريق عمل أشعر بالامتنان والشكر له في كل خطوة نجاح أخْطُوهَا. وبعد هذا التكريم شعرت بالفرح والمسئولية، وفي نفس الوقت بالاطمئنان، الذي يجعلني أقدِّم عملي بكل إخلاص، وأترك للآخرين تقييمَه؛ فهناك متخصِّصون إعلاميًّا يراقبون المشهد الإعلامي العربي، وهم الذين يهمّني رأيهم بعيدًا عن الجوائز؛ لكونِ الإعلامِ رسالةً سامية تحتاج إلى بذلِ الكثير من التضحيات. وبالتأكيد لا يوجد إعلاميٌّ محترفٌ لا يحلم بالحصول على أهم الجوائز العالمية، لكنها ليست هاجسًا؛ فالجائزة الأهم بالنسبة لنا هي مدى شعورنا بأننا استطعْنا تقديمَ شيءٍ بسيط لوطننا ومجتمعنا، من مُنْطَلَق فهمنا لرسالته. وفي الأيام القادمة سأكمل دراستي في الخارج، وأرفع مستوى أدواتي وتأهيلي؛ فعَامِي القادم دراسيٌّ بحت، عدا بعض الأفكار النوعية لبرنامج متفرِّد ويصنع الفرق، فهذا ربما يجعل مشروع الدراسة يتمُّ تأجيله للعام القادم لو حدث
قالت "مدني": الإعلامي لا يفكِّر في أي جائزة، ولا يستعد لها، فقط يقدِّم عملَه بكل ضمير واجتهاد، وفي داخله يعلم أنه سيتمُّ إنصافُه في يوم من الأيام. وأنا كنت أتفانى في تقديم عملي بمشاركة زملائي ودعمهم، فأنا لست وحدي؛ بل معي فريق عمل أشعر بالامتنان والشكر له في كل خطوة نجاح أخْطُوهَا. وبعد هذا التكريم شعرت بالفرح والمسئولية، وفي نفس الوقت بالاطمئنان، الذي يجعلني أقدِّم عملي بكل إخلاص، وأترك للآخرين تقييمَه؛ فهناك متخصِّصون إعلاميًّا يراقبون المشهد الإعلامي العربي، وهم الذين يهمّني رأيهم بعيدًا عن الجوائز؛ لكونِ الإعلامِ رسالةً سامية تحتاج إلى بذلِ الكثير من التضحيات. وبالتأكيد لا يوجد إعلاميٌّ محترفٌ لا يحلم بالحصول على أهم الجوائز العالمية، لكنها ليست هاجسًا؛ فالجائزة الأهم بالنسبة لنا هي مدى شعورنا بأننا استطعْنا تقديمَ شيءٍ بسيط لوطننا ومجتمعنا، من مُنْطَلَق فهمنا لرسالته. وفي الأيام القادمة سأكمل دراستي في الخارج، وأرفع مستوى أدواتي وتأهيلي؛ فعَامِي القادم دراسيٌّ بحت، عدا بعض الأفكار النوعية لبرنامج متفرِّد ويصنع الفرق، فهذا ربما يجعل مشروع الدراسة يتمُّ تأجيله للعام القادم لو حدث
واختتمت "مدني" حديثها وقالت: لا توجد إعلامية سعودية أو عربية لا تشعر بالامتنان تجاه مجلة "سيدتي" أو "سيدتي. نت"؛ فهي "وزارةُ إعلامِ المرأةِ العربية"، وانتمائي لها موجود منذ الصغر؛ لكوني إحدى قارئاتها، وتكتمل أيام الأسبوع لديَّ باقتنائها
يُذكر أن الإعلامية سميرة مدني درست علم الاجتماع وعملت في مجال التجارة،دخلت المجال الإعلامي عندما كتبت خطاباً للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز تصف فيه حبها للوطن وتقديرها له نشر الخطاب في إحدى الصحف المحلية وطلبت منها صحيفة (الاقتصادية) ان تعمل معها كمتعاونة ومن ثم متفرغة،بعد ذلك ترأست القسم النسائي للصحيفة،ثم ظهرت كضيفة في أحد البرامج التلفزيونية ففكرت في دخول عالم التلفزيون، وتقدمت للتلفزيون السعودي والتحقت بدورات لتقديم البرامج ، و قدمت برنامج (صباح السعودية)،ثم انتقلت لقناة ام بي سي.
التكريم الذي حصلت عليه مؤخرا تمَّ في الدورة الثالثة من مهرجان المرأة العربية للإبداع، المقام في القاهرة تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة المصرية. وهذه الدورة كانت بعنوان "الإعلام وقضايا المرأة العربية"، وضمَّت عدة مسابقات، على رأسها مسابقة "مصر في عيون عربية"، التي تتضمَّن منافسةً بين أكثر من 20 مصوِّرًا على لقب أفضل صورة في الأماكن السياحية والأثرية، إضافة إلى الاحتفال بيوم التسامح العالمي