PRP تقنية الجمال خضعت لها أحلام و90% من النجمات!

7 صور

ظهرت الفنّانة الإماراتيّة أحلام في برنامج نيشان، على إحدى القنوات الفضائيّة، حيث سألها نيشان: "كيف استعدت شبابك"، فلم تخفِ حقيقة أنّها خضعت لتقنية PRP التجميليّة، وأنّها أجرت هذه التقنية لتجدّد شباب وجهها، في مستشفى خاصّ بدبي. لم تصرّح أحلام إلا باسم الطبيبة، التي عملت على الجهاز، وجدّدت لها شباب وجهها.
في دبي، قابلنا الدكتورة جيهان عبد الخالق، من مستشفى الأكاديميّة الأمريكيّة للجراحة والتجميل، وسألناها عمّا صرّحت به أحلام في البرنامج، فقالت:
ما نتحدّث عنه في هذا الموضوع هو أحدث ثقافات طب الجمال، و90% من الفنانين لا يتكلّمون عن تفاصيل الجراحات التجميليّة التي أجروها.

ما هي هذه التقنية؟
تقنية PRP التي تحدّثت عنها أحلام هي اختصار للبلازما ريتش بروتين؛ والمقصود بها البلازما في دم الإنسان، والبروتين الذي نستخلصه من البلازما هو ما نتحدّث عنه؛ فبعد أن نتأكّد أنّ القادم إلينا ـ رجلاً كان أم امرأة ـ خالٍ من أمراض الدم، نسحب لها كميّة مدروسة من دمه.

هل تحتاجين إلى نسبة معيّنة من البروتين في الدم؟
سؤال مهم؛ لأنّ بعض المريضات، وأغلبهنّ من الشهيرات، يتبعن نظام دايت خالياً من البروتين، فأجد أنّ دماءهنّ بعد المعالجة بيضاء؛ هنا لا أتمكن من الحصول على الدم الذي أريد، فأخضع الواحدة لنظام تناول كمية عالية من البروتين خلال 4 أيّام، قبل العملية، ويمكنهن تناول البروتين النباتيّ من دون خوف، بعدها أسحب الكميّة المدروسة من الدم.
كيف يتمّ إتمام العمليّة بعدها؟
نُعيد حقن البلازما، وهي بعد التحضير تتخصّص في محاربة الشيخوخة وشدّ البشرة، وعلاج حبّ الشباب والمسام المفتوحة والبقع. كما أنها تزيل الهالات السوداء حول العينين.

هل هذه البلازما المحضّرة مقتصرة على إعادة الشباب والرونق إلى الوجه فقط؟
لا، بل يُمكننا حقنها في الرقبة واليدين والشعر، فهي تعيد إنبات الشعر بشكل أكثر من رائع ورهيب. حتى السيلوليت ينفع في هذه التقنية. لكنّني لم أجرها كثيراً، عادة ما أعالجه بطرق أخرى، فأنا لا أملك إثباتاً بأنّه يزيل السيلوليت بالقدر الذي أنا متأكّدة منه على البشرة والشعر.

كيف يتمّ الحقن؟
هناك أنواع من الإبر أوزّعها على الأماكن التي ذكرناها، لكنني أعيد الحقن من خلال جهاز ابتكر خصيصاً لهذه التقنية، وهو تابع للأكاديميّة الأمريكيّة للجراحة والتجميل. تعاملنا مع شركة لمدّة سنتين، واستطعنا الوصول إلى الحدّ الأعلى لتطوير التقنية.
بعد أسبوع
يعني أليس هناك أيّ تأثيرات جانبيّة؟
بعد إجراء التقنية، يُصبح الوجه أحمر وفيه كدمات، وتورّمات، ولا يستمرّ هذا لأكثر من 4 أيّام، وعادة ما نوصي من خضع للتقنية بألا يتعرّض للشمس. وبعد أسبوع، يبدأ الشخص الإشراق والنور الشبابيّ في خلايا الوجه.

هل يكفي الخضوع للتقنية مرّة واحدة؟
عادة، كلّما أعدنا العمليّة صارت النتيجة أفضل. وكلما طالت المدّة ظهرت النتيجة أفضل. البعض يخضع لها لمرّة واحدة، خلال 6 أشهر، ويشعر بتحسّن كلّ شهر