أرمل ويحبني ولا يهتم بي!!

السؤال

أنا فتاة ٢١ سنة، أحب شابًا يكبرني بـ٩ سنوات، أرمل ولديه طفل؛ إضافةً إلى أني من بلد عربي، وهو من بلد أوروبي، مدة علاقتنا ٤ سنوات، أحبه جدًا ويحبني جدًا، لكن المشكلة أنه لا يهتم بي، أظل أبعث له الرسائل، لكنه يرد متأخرًا، وبالمختصر بحجة أنه مشغول، كذلك أنا جد خائفة ألا يقبل أهلي فكرة زواجي به لظروفه الصعبة. أرجوكِ ساعديني وفي أقرب وقت.

رد الخبير

1- لا أدري يا حبيبتي لماذا يجب أن أساعدك في أقرب وقت!!!!

2- مازلتِ في مطلع شبابك، لكنك تتسرعين في أمور الحب والارتباط أكثر مما يجب، وقبل أن تكون لك رؤية واضحة لحياتك، وماذا تريدين منها حقًا!!

3- مشكلة مهمة لدى كثيرات من بناتي، وهي تضخيم مشاعر الحب والتعامل معها على أنها قضية حياة أو موت؛ خاصة وهن في عمر مثل عمرك!!

4- لا يا حبيبتي، يجب أن تعطي عقلك فرصة لمساعدتك أكثر من خالتك حنان، وتأكدي أنك ستصلين إلى قرار سليم ومريح، بإذن الله.

5- واضح أن هذا الرجل مشغول بأمور أكثر أهمية من ارتباطه بك؛ فهو أب وحيد ؛ أي أن حياته مضطربة من الناحيتين، العامة والخاصة؛ فماذا تنتظرين منه من اهتمام؟

6- يبدو يا حبيبتي أنك غير مؤهلة للارتباط بشخص يعيش مثل هذا الوضع الصعب؛ فأنت تحلمين أحلامًا وتسقطين أحلامك على هذا الرجل البائس، وفي الوقت نفسه تشعرين أنه لا يهتم بك، وأنك خائفة من رفض أهلك له؛ نظرًا لظروفه الصعبة!!

7- نصيحتي يا ابنتي أن تتوقفي عن التواصل معه، وتبدأي بالتفكير بمجالات أخرى تهمك، كالدراسة والهوايات، ويمكنك الاحتفاظ بعواطفك ولكن من بعيد؛ كي تروضي نفسك على تقبل الواقع، ولا تتعجلي الأمور، يعني أن تتركي للرجل فرصة أن يكتشف بنفسه إذا كان يحبك؛ فإن شعر حقًا بهذا الحب؛ فسوف يطلب يدك، أو على الأقل يحاول الاتصال لتأكيد حبه، وساعتها يا حبيبتي يكون لكل حدث حديث كما يقال؛ فلا تتعجلي لأنه في التأني السلامة!!