2 صور

1- هل تستيقظين كل يوم رافضة التفكير في سلبيات الأمس، مقررة أن تكوني إيجابية طوال ساعات يومك؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.

2- هل تتجنبين نقد ابنك الدائم، وتعملين على منحه الشجاعة؛ فتصححين تصرفاته دون انتقاده؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.

3- هل تساعدين أطفالك على اكتشاف طاقاتهم وإمكاناتهم، وتمنحينهم الثقة ليحققوا أهدافهم؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.

4- الابتسام ونشر السعادة في البيت عدوى تنتقل للأبناء، فهل تراعينها؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.

5- هل تتحكمين في أعصابك، وتميلين إلى الصبر واللطف في المعاملة مع أطفالك؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.

6- لو كان لك الخيار، هل ترحبين بالبقاء بالبيت عن الذهاب للعمل، بغرض تأسيس علاقة صحية مع الأبناء؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.

7- طباعك ومزاجك وأسلوبك ينعكس على الأبناء، فهل أنت نموذج جيد؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.

8- هل تعلمين أن تزيين المنزل بالزهور والنباتات، والقيام بنشاطات مرحة وممتعة، مع عدم الشكوى والتذمر الدائمين ينعكس على الطفل إيجابياً؟
- نعم.
- غالباً.
- أحياناً.


النتائج

«نعم» هي الأكثر: أنت أمٌّ إيجابية

إحساسك بالأمومة أضاف لك الكثير من الصفات التي مكنتك من تلبية جميع احتياجات أطفالك، وهذا الإحساس الإيجابي الإنساني يبدأ معك منذ الصباح، ويتجدد طوال ساعات اليوم، مما ينعكس سعادة واستقراراً عليهم، وهو يظهر في سكون نفسك وطول صبرك، يبدو في ابتسامتك الحلوة وردود أفعالك الهادئة، في تجاوبك واستيعابك لطاقات وحيوية وانفعالات الأبناء، استمري فسوف تكسبين الكثير، وسيحصد أبناؤك المزيد.

«غالباً» هي الأكثر: تقتربين من الإيجابية
ولماذا لا يكون جوابك بـ«نعم»، فالمرأة بعد زواجها وإنجابها، تستمد جزءاً كبيراً من سعادتها بمشاهدة أبنائها أصحاء، أذكياء، يتمتعون بالثقة والتفاؤل وسط عائلتهم وأصدقائهم ومجتمع مدرستهم، وهذا يتحقق بفضل عطاء الأم الإيجابي، ورغبتها الصادقة في غرس القيم الدينية والاجتماعية ليشبوا عليها، لهذا عليك بالبحث عما يضيف ويبني ويثري نفوسهم في هذا العالم الواسع، أنت النموذج الذي يحتذيه ولدك، فلا تكتفي بالقليل واسعيْ نحو المزيد.

«أحياناً» هي الغالبية: أنت في ورطة!
«الأم مدرسة إذا أعددتها. أعددت شعباً طيب الأعراق» قالها أمير الشعراء أحمد شوقي منذ عقود من الزمان، ولم يتغير معناها؛ فالأم هي اللبنة الأولى التي يُبنى عليها الابن وينشأ سوياً معافى، ناجحاً ومستقيماً، ولن يتحقق هذا إلا بإيجابية الأم فيما تقول وتفعل، بمتابعتها لأبنائها في كل صغيرة وكبيرة، ومشاركتها لأوقاتهم، كبروا أو صغروا، أنت توقعين نفسك في ورطة. راجعي أوراقك من جديد.