مظاهر نمو الطفل في الشهر الرابع وصوته كهديل الحمام!

وهو على ظهره يمكن أن يرفع رقبته ويميل إلى الأمام لكي ينظر إلى يديه
عندما يكون الطفل ملقى على ظهره يكون رأسه في وضع قائم، يستطيع أن يدير رأسه في كل الاتجاهات
3 صور

ومع الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال نتابع تطورات نمو الطفل بعد الولادة، من حيث حركة يديه وجسمه واستعداده لتفهم الأصوات من حوله، إضافة إلى التطور العقلي والذهني مع حلول الشهر الرابع.

الحركة: عندما يكون الطفل ملقى على ظهره يكون رأسه في وضع قائم، يستطيع أن يدير رأسه في كل الاتجاهات سواء أكان راقداً أم جالساً، وهو ملقى على بطنه يستطيع أن يرفع رأسه ويجعله منتصباً لفترة قصيرة.. 90 درجة مع الارتكاز على ساعديه.

*وهو على ظهره يمكن أن يرفع رقبته ويميل إلى الأمام لكي ينظر إلى يديه، وهى تحاول أن تمسك قدميه، وعندما يكون ملقى على بطنه تكون أرجله ممدودة، ويمكن أيضاً أن يهتز مثل الطائرة وأرجله في هذه الحالة تكون مستقيمة وظهره مقوساً.

* إذا وضع على ظهره فإنه يرفع يديه معاً ليلعب بهما ويجر ملابسه على وجهه، كما أنه يتدحرج على جانبيه أيضاً وهو راقد على بطنه.

الجلوس: يجلس بالمساعدة من خمس دقائق إلى عشرة ويكون رأسه منتصباً وثابتاً، وظهره صلباً.

حركة اليدين: يستطيع طفلك في هذا الشهر أن يحافظ في يده على أشياء متوسطة الحجم كالعروسة مثلاً، وفي محاولاته للقبض على الأشياء تخطئ يداه الهدف فتلتقيان معاً، أما أعلى من هذا الهدف أو أسفله.

* يجذب يديه نحو فمه، يحاول أن يصل إلى الأجسام البعيدة عن يده، ولكنه يخطئها، كما أنه يحاول جذب الأشياء المتدلية إليه، ويحملها إلى فمه.

الأصوات: تبدأ نوعية الصوت تنتظم، وصراخه يصبح قوياً وثابتاً، وحينما يُخاطب ويبتسم ويصرخ كهديل الحمام، ويتجه برأسه إلى الصوت.

* يستطيع أن يصدر نغمات تعبر عن الانسجام والسرور لفترة تتجاوز 30 دقيقة، كما أنه يحاول تقليد عدة نغمات.

التطور العقلي والإدراك الذهني وتفاعله مع الأشخاص والأشياء: يضحك بصوت عال، يدقق النظر ويطيل في تفاصيل الأشياء المتدلية، يرى مثل البالغين، ويرى أيضاً الألوان، رأسه وعيناه تتحرك بتوافق، كما أنه يتتبع الأشياء المتحركة ومصدر الصوت.

*يدرك نسبة اختلاف المسافات واختلافات العمق، يحملق في المكان الذي يسقط منه الأشياء، ويميز الأشخاص من الأشياء، ويفرق بين الوجوه ويعرف أمه، كما يبدى قلقاً من وجود شخص غريب.

* يبتسم إلى صورته في المرآة ويصدر نغمات تعبر عن السرور، يبدأ في التفاعل مع الأشخاص المحيطين به، ويبدو حذراً من المواقف الغريبة.

* يستطيع أن يفصل لعبة عن أخرى، وينقل اللعبة من يد إلى أخرى، كما يستطيع التعبير عن ابتهاجه أو تردده أو احتياجه بنغمات صوتية مختلفة، ويهدأ عند سماع الموسيقى.

* يستعد لوجبة الطعام وينتظرها، وأثناء الحمام يلعب ويتحرك كثيراً، ويحاول أن يطرطش بالماء ويرفع رأسه ويغطسه.