الناقدة سعاد المطوع: أسوأ عام مرّ على الدراما الخليجيّة

5 صور

قالت الإعلامية والناقدة سعاد المطوع "قد يكون هذا العام أسوأ عام مرّ على الدراما الخليجيّة، لسوء الأعمال الفنيّة التي شاهدناها إذ لا تزال الدراما الخليجيّة تستخفّ بعقول المشاهدين، ولا تقدّم أي مضمون فنّي راق للأسف" .
وتابعت المطوع تقول "جاء مسلسل "أبو الملايين" دون قصة أو نص درامي، ويعتمد فقط على نجومية الثنائي عبدالحسين عبدالرضا وناصر القصبي، التي لم تغفر لهما في فشلهما إقناع المشاهدين، فالمسلسل إعتمد فقد على الأفّيهات والكوميديا التقليديّة، والنكتة فقط. أشعر بالحسرة على تاريخ النجمين عبدالحسين عبدالرضا وناصر القصبي في تقديم مثل هذا العمل رغم الميزانية التي تجاوزت الملايين".
وشبّهت المطوع مسلسل "البيت بيت أبونا" بــ " القرقيعان " وقالت "منذ سنوات طويلة كنّا نترقب عودة الثنائي حياة الفهد وسعاد عبدالله، ليأتيا لنا بعمل ألخصه بالمثل العربي الشائع "سمك لبن تمر هندي"، من خلال قصّة مبهمة وعمل يكدّر ولا يفرح المشاهدين إطلاقاً، وسط زحمة لا معنى لها من فنانين وفنانات يفترض أن يكونوا من نجوم الدراما الخليجيّة، والمسلسل بكل صراحة لم يقدّم شيئا لأنه لم يتضمن أي أمر ملفت".
وعن مسلسل "سر الهوى" قالت المطوع "هو أسوأ مسلسل للفنانة شجون الهاجري عبر نص ضعيف وحوارات شبيهة بأحاديث المنزل، أو كافيهات الشباب، وكأن ماشاهدناه من مشاهد لــ " حشو " الساعات التلفزيونية لأهداف تجارية فقط".
وعن مسلسل "توالي الليل" قالت المطوع "كالعادة لا يزال الفنّان المخضرم والعملاق سعد الفرح يصرّ على تقديم شخصية الرجل المغلوب على أمره، والمسكين والحزين دوماً، وهو ما قدّمه طوال السنوات الفائتة في وضع مستغرب لفنان بحجمه وخبرته، إذ كان وجوده من عدمه في المسلسل مع بعض إجتهادات الفنانين حمد العماني وحمد اشكناني ونور".
وانتقدت المطوع بشدة برنامج "واي فاي "2 بقولها "من 30 حلقة تستطيع متابعة ثلاث فقرات فقط في حلقات البرنامج، مع إجادة تقليد شخصيتين ربما على أسوأ تقدير، وشتان ما بين التقليد والتجريح والإهانة، إذ جاء البرنامج بنسبة 95% منه تعبئة وقت لا أكثر، والتركيز على التقليل من قدر الآخرين، وكأنّها تصفية حسابات لخصومات وخلافات ليس للمشاهدين ذنب بمشاهدتها".
ولخّصت المطوع تقييمها لبرامج المنوعات لكل من المذيعات حليمة بولند وأمل العوضي ومريم حسين على قنوات "روتانا" و"فنون" و"غناوي الوطن" و"اليوم" على التوالي قائلة "المذيعات لم يحترمن قدسيّة وخصوصيّة شهر رمضان من خلال المبالغة في الأزياء العارية والدلع المصطنع مع المكياج الصارخ والمبالغ به جداً، وكان بإمكانهن من خلال الأداء الراقي والزي المحتشم واللباقة في الحوار تقديم برامج محترمة يرفع لهن المشاهد القبعة، بدلاً من خسارتهن للمكانة التي وصلن إليها سابقاً من خلال تلك البرامج الفاشلة".