الرشاقة بين المشي والجري وركوب الدراجة

الرشاقة بين المشي والجري وركوب الدراجة
من المُفضَّل المشي (الهرولة) لثلاثين دقيقة على الأقلِّ، وفي معظم أيَّام الأسبوع، مع إصدار صوت عند التنفُّس
عند الانتظام في المشي، تقلُّ مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسكتات الدماغ
الجري (أو الركض) المنتظم يُساعد في بناء عظام قوية، وهو يُعزِّز العضلات، ويُحسِّن اللياقة القلبية الوعائية
دمالفوائد الصحِّية لركوب الدرَّاجة الهوائية، بصورة مُنتظمة، تشمل: كفاءة القلب والأوعية الوية، وقوَّة العضلات ومرونتها
5 صور

لممارسة التمرينات الرياضيَّة فوائد بالجملة، ومن بينها: الحفاظ على الوزن تحت السيطرة، والتمتع بصحَّة البدن، فضلًا عن طرد التوتُّر.

وفي هذا الإطار، يطّلع "سيدتي. نت" من اختصاصية التغذية ديانا عميش، على فوائد 3 أنواع من الرياضة، وهي: المشي والركض وركوب الدراجات.

1. المشي

الرشاقة بين المشي والجري وركوب الدراجة

يحمل الفرد وزن جسمه عند المشي، الذي من فوائده: زيادة كفاءة القلب والرئتين، وتقوية العظام وتحسين التوازن، مع زيادة قوَّة العضلات والقدرة على التحمُّل، وخفض الدهون في الجسم.

وعند الانتظام في المشي، تقلُّ مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسكتات الدماغ، ويتحسَّن التحكُّم بحالات مرضية، مثل: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وألم العضلات أو تصلُّبها والسكَّري.
وللحصول على الفوائد الصحِّية، حاولوا المشي (الهرولة) لثلاثين دقيقة على الأقلِّ، وفي معظم أيَّام الأسبوع، مع إصدار صوت عند التنفُّس.

2. الجري

الرشاقة بين المشي والجري وركوب الدراجة

الجري (أو الركض) المنتظم يُساعد في بناء عظام قوية، وهو يُعزِّز العضلات، ويُحسِّن اللياقة القلبية الوعائية، كما يحرق الكثير من السعرات الحراريَّة، ما يُحافظ على الوزن صحِّيًا.
الفارق بين الجري والركض هو الشدَّة؛ ووتيرة الجري أسرع، وهو يتطلَّب المزيد من الكيلوجول (1 كيلوجول = 0.2388 سعرة حراريَّة)، وجهدًا من القلب والرئتين والعضلات أكثر، مُقارنة بالركض.

والجري يتطلَّب مستوًى أعلى من اللياقة بشكل عام مُقارنة بالركض.
وينتمي الجري والركض إلى التمرينات الهوائية، التي تعني أيّ نشاط بدني يُنتج الطاقة عن طريق الجمع بين الأوكسيجين وغلوكوز الدم أو دهون الجسم.

3. الدراجة الهوائية

الرشاقة بين المشي والجري وركوب الدراجة

ركوب الدرَّاجة الهوائية، ممارسة صحِّية تتمتع بها الفئات العمرية كافة، وتقع تحت خانة النشاطات الهوائيَّة، ما يعني أنَّ القلب والأوعية الدموية والرئتين تعمل خلالها، ما يتيح التنفُّس بصورة أعمق، وزيادة درجة حرارة الجسم، ويقود إلى تحسُّن مستوى اللياقة العام.
عند استهلال هذا النشاط، لا يستغرق الأمر سوى ساعتين إلى أربع ساعات في الأسبوع، ليتحقُّق التحسُّن العام في الصحَّة.

علمًا أنَّ ركوب الدرَّاجة يعدُّ تمرينًا ذا تأثير منخفض أو قليل، أي هو يتسبَّب بضغوط وإصابات أقل، مُقارنة بمعظم أشكال التمرين الأخرى.

وهو يسمح باستخدام كلِّ مجموعات العضلات الرئيسة، ولو أنَّه لا يتطلَّب مستوًى عاليًا من المهارة البدنية.

فوائد بالجملة
تشمل الفوائد الصحِّية لركوب الدرَّاجة الهوائية، بصورة مُنتظمة: كفاءة القلب والأوعية الدموية، وقوَّة العضلات ومرونتها، ومرونة المفاصل وتعزيز العظام، فضلًا عن خفض التوتر
وتحسين الوقفة، وتناسق الجسد والتقليل من مستويات الدهون في الجسم.

تعرفي إلى فوائد وأهمية رقصة الزومبا

قواعد مصاحبة تمارين شد الجسم

7 نصائح لرشاقة النساء بعد سن الأربعين