"دكاكين الشتاء 2018" أهم واجهات المعارض الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان

ريم الحجيلان
2 صور

دشن وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مساء أمس المعرض الخيري "دكاكين الشتاء 2018" الذي تنظمه دار التمكين الشرقي لصالح جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بحضور الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية أطفال مرضى السرطان، وذلك بفندق الفورسيزنز بالرياض.
ويضم أركان المعرض 130 ركناً ، تنوعت تنوعت بين الحرف والمجوهرات ، والملابس ، والرسوم ، والعمال الخزفية.
ويعد المعرض الخيري من أهم الواجهات الحضارية للمعارض الخيرية على مستوى المحلي والخليجي لدعم الأطفال المرضى بالسرطان من قبل جمعية سند الخيرية، ويعقد تحت شعار "عطاؤكم سندًا لهم"، على مدار أربعة أيام (17-20) من ديسمبر الجاري، من الساعة الخامسة إلى الحادية عشر مساءً.
وخلال الافتتاح، قالت الدكتورة وفاء الرشيد – مؤسس دكاكين-:" إن المعرض الخيري، يعد أكبر معرض نسائي على مستوى المملكة، يهدف إلى دعم العمل الخيري الإنساني بشكل كبير، واستطاع من خلال رسالته السامية بزيادة موارد الجمعية، لمساعدتها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه الأطفال".
وذكرت الأستاذة ريم الحجيلان، مدير عام جمعية سند الخيرية أن الجمعية غير ربحية وتدعم مراكز سرطان الأطفال في المملكة باحتياجاتها المالية والعينية والخدمات الاجتماعية وإيواء المرضى المحتاجين وذويهم.
وقالت :" تعد تجربة جميعة سند الخيرية، في إقامة المعارض من أنجح التجارب في العمل غير الربحي، فقد استطاعت تحويل العمل الخيري من عمل يعتمد على التبرعات إلى الاعتماد على المشاريع والشراكات".
وأفادت الأستاذة ريم الحجيلان، أنه عدد الأطفال المصابين بأورام الأمراض الخبيثة (من أبرزها سرطان الدم) في المملكة يصل إلى 1000 طفل سنويًا، ما بين سن الولادة وحتى الثالثة عشر ربيعًا.
وقالت :" رغم صعوبة علاج مرض السرطان، فإن تأمين المعدات الحديثة، والسبل المتطورة للعلاج في المراكز المتخصصة، ترفع نسبة الشفاء عند الأطفال إلى أكثر من 70% - بإذن الله- وقد أنشئت جميعة سند الخيرية من أجل دعم الأطفال المصابين بهذا المرض، كما أن معرض دكاكين الشتاء يعد أهم الموارد لدعمهم".
وتأتي النسخة السابعة من معرض "دكاكين الشتاء 2018" الخيري، بمشاركة أكثر من 130 مشاركًا، (12٪؜) خليجيًا و(9٪؜) عربيًا و(2٪؜) دولية، كما أنه أحد الداعمين لتمكين عمل المرأة، وتعزيز دورها في منظومة الاقتصاد الوطني، وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وللمرة الأولى في تاريخ المعرض شاركت ثلاث علامات لشركات سيارات عالمية من أجل دعم قيادة المرأة السعودية ، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من أرقى الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات والأثاث المنزلي والأعمال الفنية من عمل مصممين وفنانين مبدعين على مستوى المحلي والعالمي.