فاطمة الصفي: لن أكون بديلة لأي فنانة وهذه تفاصيل مكالمتي الهاتفية مع شجون الهاجري

فاطمة الصفي
فاطمة الصفي
فاطمة الصفي
فاطمة الصفي
فاطمة الصفي
5 صور

تُخف الممثلة الشابة فاطمة الصفي انحيازها صوب الفنانة سعاد عبدالله في الدراما التلفزيونية، ملمحةً إلى أن «أم طلال» تثق بقدراتها إلى حد كبير.

وشدّدت فاطمة الصفي في حوارها مع «سيدتي» على رفضها التام لمشاركتها في أعمال فنية كـ«إنقاذ موقف»، كاشفةً عن عكوفها حالياً على تصوير مسلسل جديد بعنوان «وما أدراك ما أمي»، أما التفاصيل فتَرِد في هذه السطور .

في البداية، نودّ التعرف على ما لديك من أعمال جديدة؟

أعكف حالياً على تصوير مسلسل جديد بعنوان «وما أدراك ما أمي»، تأليف علي الدوحان وإخراج حسين الحليبي، في حين تتشارك في بطولته كوكبة من الفنانين، بينهم إلهام الفضالة ومحمد العجيمي وهيا الشعيبي وهنادي الكندري وحسين مهدي ونور خالد الشيخ وفهد باسم، وهو من إنتاج المجموعة الفنية.

ما ملامح دورك في المسلسل؟

أجسد شخصية محورية في تحريك الأحداث، عبر أدائي لدور «مي» وهي أكبر بنات «غنيمة» التي تؤدي دورها الفنانة إلهام الفضالة. يمكنني القول إن دوري في العمل مغاير لما قدمته في أعمال سابقة، خصوصاً أن «مي» تلعب دور الأم لشقيقاتها وشقيقها الوحيد، في ظل ما تكابده والدتها المُقعدة. أضف إلى ذلك أن شخصيتي تلامس الواقع بقوة، وهي متصالحة مع نفسها إلى أبعد الحدود.

هل سبق أن أديتِ دور الأم لفنانة أكبر سناً منك؟

لا، ولكن قمت بأداء شخصية «هند الطاروف» في مسلسل «ساق البامبو» والتي يُفترض أن عمرها كان في منتصف الأربعين.

لم أعانِ من الغيرة

كيف هي علاقتك بزميلاتك الفنانات، على غرار شجون الهاجري وريم أرحمة وفرح الصراف وملاك، ومن هي الأقرب إليك منهنّ؟


الحمدلله، تجمعني علاقة طيبة بجميع زميلاتي الفنانات. فلكل واحدة منهنّ محبتها ومكانتها الخاصة في وجداني، التي لا تشبه الأخرى.

لا يخفى أن هناك غيرة بين الفنانات في الوسط الفني، فهل عانيتِ من هذا الأمر؟

أبداً. لم أعانِ من هذه الغيرة على الإطلاق، ودائماً ما يجمعنا التنافس الشريف لتقديم ما هو أفضل، كي يبدو العمل في أبهى صورة ويحظى بشغف المشاهدين.

هل تقبلين أن تكوني بديلة لإحدى الفنانات كإنقاذ موقف؟

كإنقاذ موقف؟! لا طبعاً، ولكن إذا كنتُ من المرشحات لهذا الدور فسأوافق على الفور، لا سيما بعد قراءة النص بتمعن وإعجابي بالشخصية المنوط بي تأديتها، على غرار ما حدث في مسلسل «أنيسة الونيسة» قبل سنوات، إذ أعجبتني الشخصية التي تحمل اسم المسلسل، وعلى إثر ذلك قمت بمهاتفة شجون وتناقشنا كثيراً كي أقوم بتأديتها، وبالفعل هذا ما حدث.

لماذا تنحازين دوماً إلى أعمال الفنانة سعاد عبدالله، بينما نراك مقلة في أعمال الفنانة حياة الفهد؟

أولاً، أكنّ كل الحب والاحترام لكلٍ من «أم طلال» (سعاد عبدالله) و«أم سوزان» (حياة الفهد)، علماً أنني تشاركت مع حياة الفهد في أول عمل قدمته في الدراما وكان بعنوان «الخراز». ومن بعدها، رشّحتني سعاد عبدالله لأداء دور «مليكة» في مسلسل «فضة قلبها أبيض»، ثم حرصت «أم طلال» على وجودي معها في الأعمال التالية لهذا العمل. وكانت تتناقش معي دوماً حول الشخصية التي سأقوم بتأديتها، من خلال قراءتها للنص المقدم إليها، لإيمانها بقدرتي على تقمص الدور المُسند إليّ، وهو ما تجلى في أعمال عدة جمعتنا سوياً.

على ماذا تراهنين قبل الشروع في أي عمل تلفزيوني أو مسرحي؟

لا أراهن على شيء معين، بل أفضّل أن يكون العمل متكاملاً من جميع النواحي، كي يلقى نصيبه من النجاح.

كيمياء مع هذين الفنانين

لماذا اقتصر ظهورك في الفيلم السينمائي «سرب الحمام» على مشاهد محدودة للغاية؟


لم تكن مشاهد، بل هو مشهد واحد فقط، لكنه اختصر الكثير من المعاني. وقد تشرفت بالمشاركة في هذا العمل الملحمي، الذي جسد روح المقاومة والإصرار في مواجهة الاحتلال.

يشكو البعض من تقلص الأعمال في الفترات الأخيرة، وكذلك من جهاز الرقابة الذي يقلل من قبول ما يتم تصويره؟

بأمانة، هم أصبحوا يحدِّون من عملنا ومن قدراتنا على الإبداع والإنتاج. حتى محتوى العمل كقصة، يقولون للبعض إنه ممنوع ولا يصلح للعرض على الجمهور، وهذا من شأنه التأثير سلباً في الحصيلة النهائية للناتج الفني.

لكن ألا ترَين من جانب آخر أن هذا التحديد أمر جيد، لأن بعض الأعمال لا تُشبهنا؟

صحيح، لكنَّ هناك أفكاراً وموضوعات وقضايا تحتاج إلى مناقشتها، أما تلك التي لا تشبهنا فالواجب رفضها.

الآن أصبحت هناك أعمال تلفزيونية تُعرَض على مدار العام، فكيف تجدينها؟

من زمان أفعل ذلك. هذا ليس شيئاً جديداً بالنسبة إلي، إذ عُرض لي من قبل مسلسل بعنوان «أنيسة الونيسة»، وقبل فترة مسلسل «ذكريات لا تموت»، وغيرهما. لذا أجده شيئاً مألوفاً ولا أستغربه، والآن كلما كانت هناك أعمال على مدار العام، كان أمراً جيداً، لأن الناس يهتمون بالفن والدراما خصوصاً، ويتابعون.

ومن الفنانون الذين يفهمونكِ وقت التصوير؟

هناك كثيرون ولكن أقربهم علي كاكولي وحمد أشكناني، أرتاح معهما، وبيننا تفاهم وكيمياء ينعكسان على أدائنا أثناء تصوير المشاهد المشتركة.

أهتم بالقضايا الإنسانية

ماذا تغير في شخصيتك بعد هذه السنوات في الفن؟


هذه أنا لا أشعر بأنني تغيرت، لكنني ربما صرتُ أكثر صبراً وتأنياً، وأصبحت أفهم الناس أكثر، والعفوية لا تزال من صفاتي التي لم تتغير، وأعترف بأنني كسبت محبة صادقة من قِبل جمهوري.

أنتِ في الحقيقة تملكين حساً كوميدياً وقدمت أعمالاً تندرج في إطار كوميديا الموقف، لكن كعمل كوميدي متكامل لم نرك بعد؟

أحب الضحك بلا شك، لكنني في العمل لا أميل إلى الكوميديا كثيراً، خصوصاً في الدراما التلفزيونية.

وما الدور الذي تفضلين تجسيده؟

أي دور يتلامس مع الجانب الإنساني البحت، ويدور في فلك الأحاسيس الإنسانية، فأنا ملمة جداً بتأثيرات الواقع في النفس، وأهتم بالقضايا الإنسانية حتى بين أهلي والمقربين إلي، وأتمنى أن أجسد دوراً جديداً ومركباً، مثلاً إنسانة تعاني من انفصام أو أن تكون لديها سلوكيات إجرامية في إطار الأحداث. أحب دائماً الدور الجديد والواقعي في الوقت ذاته.

ما هي فلسفتك في الحياة؟

هي مقولة إن صح التعبير للإمام الشافعي، يقول فحواها: «ملأى السنابل تنحني بتواضع... والفارغات رؤوسهن شوامخ».

أسرار جمالية

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟


كأي أنثى أحاول قدر المستطاع أن أحافظ على التعذية الجيدة، بالإضافة إلى شرب الماء بكثرة. ولا يخلو الأمر من وضع الكريمات الموصى بها.

ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟

السعادة وراحة البال.

عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟


بالنسبة إلى العطور، كثيرة هي المفضلة لديّ، ولكن البخور هو الذي لا يفارقني.

نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟

أحبي نفسك فأنتِ جميلة دائماً وأبداً في كل حالاتك.

هل تخضعين إلى جلسات عناية بالبشرة وما هي؟

نعم بين الحين والآخر أقوم بعمل الماسكات، بالإضافة إلى استخدام بعض الأجهزة الطبية للعناية بنضارة البشرة.

متى تلجئين إلى عمليات التجميل؟

عند حاجتي إليها، فلن أتردد في ذلك.

من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟

كل النساء جميلات.

ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟

جاكيت أعجبني جداً.

ما هي القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟

القميص «الكاروهات».

ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟

أحتفظ بجزء منها، وأتبرع بالجزء الآخر.

كم حقيبة يد تملكين؟

لا أعرف.

كم حذاء في خزانتك؟

الكثير، فلديّ هوسْ الأحذية.

أغلى قطعة مجوهرات عندك؟

خاتم أهديته لنفسي في عيد ميلادي الـ 36.

كيف تصفين الستايل الخاص بك؟

لا أملك ستايلاً محدداً، المهم أن أكون مرتاحة في إطلالتي.

أي نجمة تلفتك بإطلالاتها؟

كثيرات من النجمات، ولا توجد نجمة محدّدة.

ألوانك المفضلة في الأزياء؟

كان اللون الأسود هو المفضل لديّ في الماضي، وأصبح الأبيض حالياً.