بسبب تغريدة... تعليم جازان تتوعد بمقاضاة صاحبها

3 صور

أي شخص يقوم بالإساءة لأشخاص أو جهات حكومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإنه سيعرض نفسه للعقاب إما بغرامة مالية أو سجن، لذا ومن هذا المنطلق توعدت إدارة تعليم جازان صاحب أحد الحسابات بموقع "تويتر" بسبب نشره تغريدة مليئة بالمغالطات والإساءات، والتشهير بإحدى المدارس الابتدائية وقائدها بمكتب التعليم في أبو عريش.
وأوضح ‏المتحدث الرسمي لتعليم جازان "يحيى عطيف" إنّ الإدارة تابعت إحدى التغريدات التي نشرت في حساب بـ"تويتر"، حيث ورد فيها جملة من المغالطات والإساءات والتشهير وتشويه سمعة بعبارات غير مسؤولة تجاه إحدى المدارس الابتدائية وقائدها بمكتب التعليم بمحافظة أبو عريش.
وأضاف "عطيف" أنّ الجهة القانونية بإدارة تعليم جازان ستتخذ الإجراءات الرسمية لمقاضاة ذلك الحساب لدى الجهات المختصة وفق لائحة جرائم النشر المعلوماتي، مشيرًا إلى أنّ ذلك يأتي في إطار تحرك إدارة التعليم للوقوف مع منسوبي ومنسوبات تعليم جازان، ضد كل من يحاول الإساءة إليهم ويقلل من جهودهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ النيابة العامة حذرت من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة رقمية للإساءة لأي شخص أو التشهير به، أو إرسال أو نشر واقعة تجعله محلًّا للازدراء، أو تمس العرض أو السمعة معتبرة، أنّ ذلك يعد جريمة معلوماتية.
وأوضحت النيابة أنّ مرتكب هذه الجرائم يُعاقب بالسجن مدة تصل إلى سنة وبغرامة تصل إلى خمس مئة ألف ريال.
وأشارت إلى أنّ المادة الثالثة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية تنص على أنه "يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمس مئة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة".