بعد غيابه عن السينما لفترة طويلة، عاد الفنان أحمد الفيشاوي ليشارك في موسم إجازة نصف العام بفيلمين دفعة واحدة، الأول هو "122" الذي سيبدأ طرحه خلال أيام ويشارك في بطولته أمينة خليل، وأحمد داود، وتدور قصته من خلال إطار اجتماعي عن قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، ولكنهما يصابان بحادث أليم ويتم نقلهما إلى المستشفى، ليبدآ في مواجهة أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيان أوقاتًا مفزعة بين جنبات هذا المستشفى.
الفيلم الآخر الذي ينافس به الفيشاوي الصغير نفسه خلال الموسم، هو "عيار ناري" الذي بدأ عرضه منذ فترة في مصر ودول عربية عدة، بعد أن حصل على عرض عالمي أول كامل العدد بـمهرجان الجونة السينمائي، كما عُرض في ختام مهرجان مالمو للسينما العربية، وفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن قسم بانوراما الفيلم المصري.
أحداث الفيلم تدور حول اشتباكات بمحيط وزارة الداخلية المصرية في 2011، وتصل جثث الضحايا إلى المشرحة، وبينها جثة شاب اسمه علاء أبو زيد، فيقوم بتشريحها طبيب سكّير يعاني مشكلات عائلية، ليثير بتقريره جدلًا وهوسًا شعبيًّا وإعلاميًّا، وتطاله اتهامات سياسية وأخلاقية.
