2019 عام الوفرة والتناغم ولكن بشروط

عام الوفرة
مروان السليماني
3 صور

كما عودناكم كل عام وقبل أن ندخل العام الجديد نكشف لكم الأسرار ونسبر الأغوار من عالم الأرقام، العالم المعروف بالغموض منذ الأزل فكل الكون بما فيه مبني ومرتبط بهذا العلم العميق اللامتناهي.

هل صحّت توقعات عام الميزان (2018) برأيكم؟
سنذكركم بما كشفه لنا علم الأرقام عن (2018) حيث أسماه بعام الميزان وكان يحمل الرقم (2)، وتوقع أن يكون عام متوازن ومليء بالمتناقضات المتوازنة من أمور وأحداث على جميع الأصعدة، كما أكد على أن (2018) سيتساوى فيه مبدأ الزوجية والثنائية لأنه يحمل رقم (2) فشهدنا الكثير من التعاقدات والشراكات وقرارات الارتباط والزواج في (2018)، فهل وجدتم أثر لهذه التوقعات؟! راجعوا أحداث العام.
إذا أردتم العودة وقراءة موضوعنا عن (2018):
بالفيديو: علم الأرقام يُطلق على (2018) «عام الميزان»!

2019 تناغم وإبداع بعد التوازن
بعد ما تم تنفيذه وإقراره في(2018)، بعد التوازن ومزج التناقضات التي رأيناها في بوتقة واحدة، سيدخل علينا عام يحمل الرقم (3) وسيصادف أيضاً يوم الثلاثاء "القدر لا يعترف بالصدف!" ليطلق عليه علم الأرقام عام "الوفرة".
وفي حديث خاص وتصريح لـ"سيدتي" يعود لنا الخبير والمستشار في علم الأرقام مروان السليماني ليقول: " 2019 يحمل الرقم (3) ويتم حسابه كالتالي: 9+1+0+2=12
2+1= 3
ومن المناسب جدا أن نطلق عليه عام "الوفرة" أي وفرة في التناغم والإبداع والحياة والفرح".
وأضاف" وإن تحدثنا عن الرقم (3) فهو اتحاد مميز بين الرقمين 1 و 2 أي عام 2017 و(2018) كوحدة الأم والأب، لننتقل إلى ما يمكن اعتباره نتيجة لوحدتهم، رقم (3) هو طفل ذو موهبة واكتشاف وشخصية منفتحة، وإن قررنا الحديث عن هذا الرقم فلن تكفي الصفحة ولكن نتركه بتفاصيله في كتاب #التناغم_الكودي الجزء الثالث القادم قريباً، والذي أفضنا فيه عن علم الأرقام بتوسع)).

2019 على الصعيد العالمي
يرى السليماني أن 2019 سيكون عام بمشيئة الله ملئ بتناغم التوجهات البينية المشتركة بين عدة دول ذات مكانة كبيرة والسعودية بهذا الأساس، بعكس ما كان يروج له، وذلك سيكون في الربع الرابع من العام بإذن الله.

2019 على الصعيد المحلي
يؤكد مروان السليماني أننا بفترة صعود وتقدم على كافة الأوجه الجديدة، وقال "أرجو أن تكون أسرع حتى لو اضطررنا لاستبدال القائمين على متابعة تنفيذ الخطط، فهنا تكمن العقبة التي لا تواكب مرحلة تناغم وإبداع رؤية 2030، فالوقت مهم والآليات متوفرة ولكن المتابعة والتنفيذ تحتاج لفريق مرن ويفكر بعدة صور متحركة ذات بعد مستقبلي".

2019 على الصعيد الشخصي
أوضح السليماني أن من أراد الاستفادة والوعي بذبذبات الرقم لكل عام سيكون قد أتمّ وضع الخطط عام 2017 وتحرك عام (2018)، وسيتم التناغم مع 2019، فهو عام الحركة والحياة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأبعاد، وقال "رؤيتكم أصبحت واضحة وخطوطكم العريضة أمامكم ظاهرة، فلماذا دائرة الراحة والعالم كله أمامكم وينتظر ما تقدمونه له؟"
وأضاف "فالعالم ينظر للمملكة العربية السعودية نظرة استباقية لا يعلم عنها الكثير، وأمامكم فرص عديدة حاولوا أن تغتنموها بشكل صحيح، ولا تلتفتوا لمن يثبطكم أو يثني عزيمتكم (طموحنا عنان السماء.) تفكّروا بهذه الجملة ولتعلموا بأن لا حدود تقف أمامكم، أنهضوا وتوكلوا على الله فنحن من سيرسم المستقبل بمشيئة الله تعالى، وأجعلوا رسالتكم لهذا العام:
أفكارنا نزهة، وأهدافنا ريادة، وعملنا تسلية وطموحنا سمائنا نحن مصدر كل طاقة".