قائمة ديسمبر 2018.. أبرز 10 مصممات مجوهرات وإكسسوارات

دعاء زياد
آمال الماجدي
ريم الفاسي
زينب نور الدين
خلود الكردي
سارة قرعاوي
جيهان الحلو
تسنيم عشقي
ميرفت رضوان
مي القصار
11 صور

في إطار مبادرة "سيدتي" عشرة على عشرة، والتي بدأت في الشهر الماضي، اختارت لجنة التقييم قائمة «المصممات المبدعات» لشهر ديسمبر 2018 عن فئة تصميم المجوهرات والإكسسوار، ولكل منهن موهبة مختلفة في ابتكار التصميمات المميزة، وحس للإبداع عبرت كل واحدة عنه بطريقتها الخاصة. 

من السعودية
1- خلود الكردي «جوهرة الجزيرة»
مصممة بمعايير عالمية


عشقت خلود الكردي منذ صغرها التصميم، ولعب والداها دوراً في صقل موهبتها، فدرست التصميم في الولايات المتحدة الأميركية، كما درست علم الأحجار في لندن، وتخرجت بمسمى «محترف مجوهرات» معتمد من JIA وهي أكبر شركة مختبرات للألماس، وتمتلك الكردي «توجور»، علامتها التجارية المسجلة باسمها.


استوحت مجموعة من أعمالها من قصائد الشعر، وأكثر القطع المميزة التي صممتها، هي قرطٌ أطلقت عليه اسم The Scarlet، المصنوع من 125 قيراطاً من حجر الياقوت النادر، تم جلبه خصيصاً من بورما وقيراطين من الألماس، وارتدت مجوهراتها العديد من النجمات العربيات.

2- سارة قرعاوي
مجوهرات تحمل الحكمة في طياتها


تخرجت الفنانة التشكيلية ومصممة المجوهرات سارة القرعاوي في جامعة الأميرة نورة، بقسم الفنون التشكيلية عام 2010، وفي تصميماتها تمتزج الفلسفة مع الفنون في عالم المجوهرات، حيث تأخذنا إلى عالم الكينونة الداخلية لكل واحد منا، لتجعلنا أكثر تفكراً وتأملاً، عبر تجسيدها لهذه الأفكار من خلال مجوهراتها، التي تجسد فيها المعاني والمفاهيم العظيمة؛ فهي تتمنى أن تتذكرها بشكل يومي لتصبح جزءاً من أسلوب حياتها؛ لأنها ترى أنه مع ارتدائنا لتلك القطع يومياً ومناظرتنا للحكمة المتجسدة فيها، ستتشكل رابطة فيما بيننا وبينها، وستتوارث هذه الحكم الأجيال بعد انتقال القطع من الأجداد إلى الأحفاد في سلسلة لا متناهية.
تمتلك سارة قرعاوي علامتها التجارية تحت اسم «الكينونة» المستوحاة من الحياة والوجود، والتي تعني ثلاثة مفاهيم وهي (أن نكون، أن نتواجد، وأن نعيش)، وهذا تماماً ما تقدمه من خلال تصميماتها، كل ما يدعو إلى تأمل العيش واختيار نمط الحياة بملء الإرادة والحرية في الاختيار.

3- تسنيم عشقي
تصميمات تمنح السكينة والأمان


بدأ حبها لتصميم المجوهرات منذ طفولتها؛ حيث كانت تسنيم تصنع مجوهراتها الخاصة بنفسها، حتى حصلت في عام 2014 على ترخيص لعلامتها التجارية التي حملت اسمها، وبدأت بصنع مجوهرات أخذت شكل «السبحة»، وشكلاً روحانيًّا يمنحَ السَّكِينةَ والأمان.
اكتسبت تسنيم خبرةً أكاديمية، وحصلت على شهادة من المعهد الدولي لتصميم المجوهرات في كاليفورنيا عام 2016، وهي تهتمّ بصنع مجوهراتها يدويًّا، وتجسِّد فيها أفكار وجمال الطبيعة، باستخدام الأحجار الطبيعية، التي تراها من إبداعات الخالق.


وترى تسنيم أن ثقافة المَسَابِح تنتشر بشكل واسع في المجتمعات العربية، وهي ليست حكرًا على الرجال؛ فتستخدم الفضة والذهب والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، وأيضًا الذهب المطلي، وأي شيء طبيعي كالخشب والحرير.
تطمح تسنيم إلى تطوير عملها، وعرض قطع مجوهراتها في دول العالم؛ لتعكس من خلالها صورة الإسلام، دين التسامح والمحبّة؛ فمجوهراتها (كما تقول) ليست للمسلمين فحسب؛ بل لكل شخص يشعر برُوحَانِيَّتِها.

4- ريم الفاسي
الحرية الكائنة في السِّبَح المكيّة


كانت البدايات مجرد هواية طالبة نمّتها لها والدتها، إلا أن هذه الهواية وجدت استحسانًا وقبولاً بين الأهل والصديقات، فنشأت (إكسسوارات روميو Romeo Accessories)، التي أثبتت بالفعل موهبة وقدرة مالكتها مصممة الإكسسوارات والمجوهرات السعودية ريم الفاسي، على الابتكار والإبداع وإصرارها على النجاح، ومع سنوات الخبرة تمكنت من الوقوف في المقدمة بهذا المجال.
وتحرص الفاسي -في كل مجموعة- على تقديم المميز والفريد من الإكسسوارات والسِّبَح التي تميزت بها للنساء والرجال، وأن تضع لمسة إبداعها على كل قطعة منها، أما أحدث مجموعة مجوهرات أطلقتها فكانت في صيف 2018، وأطلقت عليها اسم "الحرية الكائنة في السِّبَح المكيّة وسواروميو المقتبسة من سواريه وروميو".
ووفقًا لتجربتها الشخصية، فإن الفاسي تعتبر نفسها محظوظة بوجود أشخاص حولها آمنوا بها وبموهبتها، فكان لهم دورٌ كبيرٌ في دعمها ونجاحها، كما ترى أن مقياس النجاح في خطوة الانطلاق الأولى وتأسيس المشروع وتحويل الفكرة إلى مشروع حقيقي وواقعي، هو اتخاذ القرار وإيمانها بنفسها، بالإضافة إلى القدرة على المخاطرة ماديًّا، والجدية في التعرُّف وتعلُّم أسرار المهنة، إلى جانب تحمُّل الصعاب، وألّا تيأس من أول مرة، كل تلك الأمور أهلتها لتبدأ عملها الخاص.


من الإمارات
5- زينب نور الدين
تصاميم عصرية تتلون بالياقوت والزمرد واللؤللؤ


مصممة المجوهرات الإماراتية زينب نور الدين ليست مجرد هاوية، تتخذ من تصميم المجوهرات عملاً ثانوياً، بل أرادت أن تكرس معظم وقتها وعملها وأحاسيسها وأفكارها لتصل إلى درجة الاحتراف؛ حتى يكون لاسمها صدى في عالم المجوهرات.
جذبت تصاميمها المبتكرة من الذهب والأحجار الكريمة من الكهرمان والياقوت والزمرد والألماس الكثير من عشاق المشغولات الذهبية التي تحمل لمسات تراثية، حتى غدت عنواناً للشابات الإماراتيات اللائي طورن من مهاراتهن وإبداعاتهن الحرفية والتسويقية.


وعن بداياتها قالت زينب لـ«سيدتي»: إنها نجحت في عام 2014 في طلاق مشروعها (شاين ستون للمجوهرات)، بعد أن مزجت موهبتها، وصقلتها بالدراسة عبر مجموعة من الدورات المعتمدة لتصميم المجوهرات والإكسسوارات».لافتة إلى أنها «لا تكرر التصاميم التي تنفذها، والتي تحمل لمسات من التاريخ والتراث، فأصبحت خطاً مميزاً لتصاميمها».
وتطمح زينب نور الدين أن تنجح في أن تكون تصاميمها علامة تجارية عالمية في عالم الموضة، تنقل من خلالها التراث الإماراتي الغني بالجمال والأفكار المميزة التي تتلون بألوان اللؤللؤ والياقوت والكهرمان.

من الكويت
6- مي القصار
تصميمات مستوحاة من رحلة الحياة

 


تعد مي القصار من المواهب الكويتية البارزة في تصميم الموجوهرات، بعد تخرجها في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص الاتصال المرئي من جامعة Pratt Institute بولاية نيويورك الأمريكية.
وبدأت القصار مشوارها في تصميم المجوهرات عند دراستها في نيويورك، وكرست تجربتها عند عودتها إلى الكويت وافتتاحها متجراً خاصاً بهذا المجال.


وتقول القصار إنها تستوحي تصاميمها من رحلتها في الحياة والأحداث اليومية التي تواجهها، مشيرة إلى أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها في مجالها، من خلال التصميم المختلف وغير التقليدي والفوري والمستمر وعن ما يميزها تقول: «تصاميمي تلاقي القبول من السيدات؛ لأنها تتواءم مع شخصياتهن، وعند النقاش معهن حول التصميم تكون النتيجة مرضية لكل الأطراف».
وتستدرك قائلة: هناك مجوهرات من النظرة الأولى يسرح في خيالي تصميمها، وسعادتي لا توصف حينها عندما تتفاعل معي الزبائن في سرعة اقتناء تصاميمي.

من تونس
-7 - آمال الماجدي
إكسسوارات تقليديّة بروح عصريّة


المصممة آمال الماجدي خريجة شعبة دراسة الأعمال، لم يسبق لها أن تلقت دروساً في صناعة الإكسسوارات والحليِّ، وتقول إنّ شغفها بهذه المهنة جعلها تعمل على تطوير مهاراتها من خلال الاطلاع على تاريخ صناعة المصوغ والفضيّات في تونس عبر العصور، ومختلف الحضارات التي مرّت بالبلاد.
تركز آمال الماجدي في ابتكاراتها للإكسسوارات والحليّ على تجديد التراث التونسي، وفي كلّ مرّة تقوم بأبحاث قبل أن تحوّل تصميمها من فكرة إلى قطعة فريدة، تبرز جمال المرأة وتمنحها إطلالة مميّزة. وتعتمد آمال الماجدي في ابتكاراتها خاصّة على مادّة الفضّة التي تترك على حالها أو يتمّ طلاؤها بلون آخر. وتستعمل أيضاً الأحجار الكريمة والأحجار شبه الكريمة، التي تصنع منها إكسسوارات تمزج فيها بين القديم والعصري من خلال توظيف النقوش والرسوم التي تعود للحضارات القديمة كالبيزنطيّة والفينيقيّة والإسلاميّة باستعمال الأدوات اليدويّة والتقليديّة، وهو ما يجعل إنهاء التصميم يستغرق وقتاً طويلاً.
حصلت الماجدي منذ سنة على الجائزة الأولى للابتكار في مسابقة الابتكار للصناعات التقليديّة بتونس، وتقول إنّ أهمّ مقوّمات النجاح في هذا المجال إضافة إلى الموهبة هو عشقها.

من المغرب
8- جيهان لحلو
حلي مغربية تقليدية بطابع عصري


بعد حصولها على شهادة الباكالوريا، أقنعها والدها بدخول عالم الحلي والمجوهرات من خلال الدراسة بفرنسا أولاً؛ حيث درست تقنيات صناعة المجوهرات، ثم تابعت تخصصاً آخر في تصميم المجوهرات بإيطاليا، ودفعها شغفها ببريق الأحجار الكريمة لدراسة تخصص يدعى (Gemmologie) في بلجيكا. بعدها أجرت عدة تدريبات بورشات لعلامات مشهورة في أوروبا، وبعد عودتها إلى المغرب دخلت ورشات للمجوهرات لتتعرف عن قرب على المراحل التي تمر بها صناعة الحلي.


تتمتع جيهان لحلو بحس إبداعي كبير، وهي شغوفة بهذا المجال إلى درجة أصبحت تقدم استشارات في كيفية التزين بالمجوهرات، حسب شخصية المرأة، ولون بشرتها، والمناسبات التي تحضرها.
تصمم جيهان قطع مجوهرات غاية في الأناقة والتفرد، وتحرص على أن تكون أغلب تصاميمها مرصعة بأحجار الألماس، فهي تعشق هذا الحجر لأنه في نظرها يرمز إلى القوة والصلابة، ولهذا السبب أطلقت اسم Diamantaire على متجرها، وتختلف تشكيلات تصاميمها بين العصرية الخفيفة، ولتواصل الحلية التقليدية تألقها، أدخلت عليها تحسينات فأصبحت أقل وزناً كي يمكن استعمالها مع اللباس العصري؛ لأن جمالها وطابعها الأصيل يبرز جمال إطلالة بسيطة.

من الأردن
9- دعاء زياد العلي
تصميمات ذات طاقة إيجابية


تميزت مصممة الإكسسوار الأردنية الشابة، دعاء زياد، وهي خريجة إدارة عامة من الجامعة الأردنية، وزوجة وأم لطفلتين، بأسلوبها الفني في تصميم وتشكيل الإكسسوارات والمسابح وسلاسل النظارات الطبية والشمسية، واستعانت في إبداعها الفني بأحجار كريمة ذات طاقة إيجابية وجمال يشرق على من ترتديها. وأعمالها الفنية وقطعها تشبهها، فهي لا تحب الأضواء، وتعمل بصمت، من أجل تقديم قطعة إكسسوار جميلة لمن يقدر ويحب شغفها الجميل.


أحبت عالم تصميم الإكسسوار والمجوهرات منذ طفولتها، وتابعت كبار المصممين العالميين من دون أن تحاول تقليدهم، وعشقت الخرز البسيط، والأحجار الكريمة أكثر من الذهب والألماس، خاصة: المرجان والفيروز واللؤلؤ، فاختارتها في كافة تصاميمها المميزة، ولإبراز جمالها، لم تمزج أي معدن آخر معها إطلاقاً؛ ليتسيد «الحجر الكريم» قطعها المميزة.
تدعم دعاء توجه الأيتام والأطفال لتعلم مهنة تصميم الإكسسوار مبكراً، وتحاول من خلال دوراتها المتميزة لهم أن تغرس في قلوبهم حب هذا الفن الجميل؛ بأمل أن تصبح مهنتهم في المستقبل.

من مصر
10- ميرفت رضوان
خروج عن المألوف


الجمع بين الألوان الزاهية والجذابة مع شياكة التصميم وبساطته؛ ملامح لا تغيب عن تصميمات (ميرفت رضوان)، مصممة الإكسسوارات، التي بدأت مشوارها منذ أكثر من عشر سنوات في مجال التصميم بالصلصال الحراري، وعلى الرغم من تشابه سوق صناعة الإكسسوارات وكثرة عدد المصممين اليوم، استطاعت ميرفت أن تحتفظ بمساحة خاصة تقدم فيها دائمًا كل ما هو جديد، ومع التطور في مسيرتها؛ أضافت إلى الصلصال الحراري النحاس والفضة، ومؤخرًا القماش، وغيرها من الخامت ، بعد أن درست العديد من الدورات، وسافرت للخارج مثل فرنسا وإيطاليا وتركيا؛ لعرض أعمالي وشراء خامات، كما قامت بتدريس دورات أونلاين مع دول عربية كالسعودية والأردن والكويت، بالإضافة لعمل سنتر في الجاليري؛ لتدريس دورات لتعليم هذا النوع من الصناعة.


تستوحي ميرفت أفكارها من البيئة المحيطة بها، كذلك زيارة بعض الأماكن كالمتاحف والحدائق؛ يعطي للمصمم أفكارًا مختلفة ومتجددة، وتمكنت من تحقيق حلمها بدعم من زوجها وولديها.