الرحمة بالمستضعفين ومعاملتهم برفق ولين من أنبل الصفات، وتمثل الدين الإسلامي بأروع صوره، وهذا ما فعلته عائلة سعودية حيث ضربت مثالاً رائعاً في التراحم بين الناس خاصة الضعاف منهم لاسيما الخدم، وامتثلت لدعوة رسولنا الكريم في حديثه الشريف:" ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، اغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ، وَيْلٌ لأَقْمَاعِ الْقَوْلِ، وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ".
فقد اكتشفت هذه الأسرة، والتي تقيم في عنيزة، إصابة خادمتها الآسيوية بمرض السرطان، وبعد التأكد من أنّ المرض انتشر في أجزاء من جسمها بادرت الأسرة بعرض الخادمة على المستشفيات المتخصصة وإجراء الفحوصات اللازمة.
وأكدت التقارير الطبية أنّ الخادمة تحتاج مدة للعلاج تزيد على العام، وحيث إنّ العلاج في بلدها غير ممكن احتضنتها الأسرة ممثلة في الأب والأم واللذين يعملان في المجال التربوي وطلبا منها المكوث في عنيزة طيلة فترة العلاج، وذلك حسب "الجزيرة أونلاين". كما استقدمت الأسرة خادمة أخرى مع بقاء الخادمة المريضة في منزلها لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية التي تحتاجها لمواجهة مرضها الخطير.
الجدير بالذكر أنّ هذه ليست البادرة الإنسانية الأولى حيث أنفق مواطن سعودي كل ما يملك لعلاج عامله الذي وقع في فريسة المرض.
فقد اكتشفت هذه الأسرة، والتي تقيم في عنيزة، إصابة خادمتها الآسيوية بمرض السرطان، وبعد التأكد من أنّ المرض انتشر في أجزاء من جسمها بادرت الأسرة بعرض الخادمة على المستشفيات المتخصصة وإجراء الفحوصات اللازمة.
وأكدت التقارير الطبية أنّ الخادمة تحتاج مدة للعلاج تزيد على العام، وحيث إنّ العلاج في بلدها غير ممكن احتضنتها الأسرة ممثلة في الأب والأم واللذين يعملان في المجال التربوي وطلبا منها المكوث في عنيزة طيلة فترة العلاج، وذلك حسب "الجزيرة أونلاين". كما استقدمت الأسرة خادمة أخرى مع بقاء الخادمة المريضة في منزلها لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية التي تحتاجها لمواجهة مرضها الخطير.
الجدير بالذكر أنّ هذه ليست البادرة الإنسانية الأولى حيث أنفق مواطن سعودي كل ما يملك لعلاج عامله الذي وقع في فريسة المرض.