زيادة الطلب على السياحة الدينية يحفز توسع الفنادق العالمية في المملكة

Carlos Khneisser
2 صور

تشكل السياحة الدينية الجزء الأكبر من قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، حيث يزور المملكة أكثر من مليوني زائر سنوياً، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، نمت سياحة الأعمال بمعدلات متزايدة، بينما سجل قطاع السياحة نمواً بمعدل أسرع بكثير من الاقتصاد الأوسع.

ووفقاً لتقارير مركز المعلومات والأبحاث السياحية السعودي، فقد ارتفعت إيرادات السياحة من 75,3 مليون ريال في عام 2004 إلى 211 مليون ريال للعام الماضي (2018)، وتعتبر السعوية أكبر سوق لقطاع الفنادق والسفر في المنطقة.

وتوقع كارلوس خنيصر، نائب الرئيس لشؤون التطوير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيلتون أن يستمر هذا النمو التصاعدي لكلٍ من قطاعي الضيافة والسياحة، وقال :"تعد سياسة التنويع الاقتصادي التي تتبعها الحكومة واضحة، حيث تم التركيز على قطاع السياحة، ليقدم أعلى مساهمة في إجمالي الناتج المحلي من القطاعات غير النفطية".

وذكر خنيصر أنه من المتوقع، أن يضيف أول نظام للتأشيرات الإلكترونية في المملكة الذي انطلق أواخر العام الماضي، حراكًا سياحياً، والذي سمح عبر دعوة السياح من 80 دولة حول العالم لحضور مسابقات الفورمولا إي. وسيتم الإعلان قريباً عن جدول زمني عند بدء التطبيق الكامل للنظام، إلا أن التقارير الواردة تؤكد أن المملكة ستسمح لحاملي جوازات السفر من دول شنغن والولايات المتحدة وأستراليا السفر إليها بعد الحصول على التأشيرات إلكترونية، وقال :" إن التغييرات التي طرأت على سياسات السفر وتسهيل الدخول، ستضع المملكة في مقدمة الوجهات الاستثمارية العالمية".