في إشارة إلى صعوبة الإفراج عنهما خلال الأيام القلية المقبلة، قررت نيابة مدينة نصر ترحيل الفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج لإيداعهما سجن القناطر المخصص للنساء، وتم تنفيذ القرار بواسطة الأجهزة الأمنية، عقب استكمال التحقيقات معهما في قضية التحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة.
وعلم "سيدتي. نت"، أنّ النيابة العامة استدعت منى فاروق وشيماء الحاج للتحقيق مجددًا، بسبب إيداع وثيقتي زواجهنّ العرفي من المخرج خالد يوسف، سجلات المحكمة، وتم الحصول على إقرار منهنّ بصحة توقيعهما على عقدي الزواج، بالإضافة إلى التأكد من بلوغ منى فاروق السن القانوني للزواج وقت توقيع العقد العرفي.
وقالت منى فاروق في تحقيقات النيابة إنها ارتبطت بالمخرج الشهير عن طريق "الحب" وبمعرفة أهلها، وأنها لم تعرف شيئًا عن واقعة نشر الفيديو، وأنها فوجئت به على شبكة الإنترنت، وعندما بحثت عن أسباب انتشاره عرفت أن "الفيديو اتسرق من مكتب المخرج الشهير، وتسبب هذا الفيديو في إلحاق الضرر بها وبأسرتها، وأنّ أسرتها قاطعتها بسبب هذا الفيديو.
وانتهت التحقيقات بتوجيه اتهامات عدة إلى منى فاروق وشيماء الحاج، منها ممارسة الدعارة والتحريض على الفسق والفجور بطريق الإعلان على الإنترنت، وفق المادتين 1، و14 من قانون 10 لسنة 1961، رغم إثبات الزواج وعدم وجود دليل على مساهمتهنّ في نشر المقطع الفاضح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب مصادر مطلعة على التحقيقات، لم تتسلم النيابة العامة حتى الآن التقرير الرسمي حول "مصدر تسريب ونشر المقاطع الفاضحة للمخرج الشهير"، ومن المنتظر الكشف عن هويته عن طريق فحص الحساب الإلكتروني الذي بادر بنشر الفيديو، ومعرفة رقم الهاتف.
يُذكر أنّ قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، رفض إخلاء سبيل المتهمتيْن بضمان مالي، وأصدر قرارًا بتجديد حبسهنّ لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وغادرت المتهمتان مقر المحكمة بعد انتهاء الجلسة، داخل سيارة شرطة تؤمنها عناصر الشرطة النسائية، وتوجهت إلى قسم مدينة نصر مقر احتجازهنّ لحين انتهاء التحقيقات، ولكنّ النيابة العامة رأت ترحيلهنّ سريعًا إلى سجن النساء.
عاصي الحلاني ينتهي من تصوير "شو بخاف عليكِ" ويلتقي سعد المجرد في فرنسا
هشام حداد وتجربة سينمائية استثنائية في "لهون وحبس"
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستقرام سيدتي
