«ميغان ماركل» تسافر إلى نيويورك للاحتفال بولادة الأمير الجديد

سافرت لنيويورك للاحتفال بولادة طفلها
ماركل تنتظر مولودها الأول في نيسان القادم
دوق ودوقة ساسكيس
ميغان ماركل
4 صور

حصلت «ميغان ماركل»، دوقة «ساسكيس»، على فرصة للاحتفال بمولودها المرتقب، حيث سافرت سراً إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للتجهيز لقدوم الطفل الأول لها ولزوجها الأمير البريطاني «هاري»، المنتظر قدومه في أواخر نيسان / أبريل القادم. ووفق مصدر لمجلة «بيبول PEOPLE»، أن أصدقاءها يقيمون حفل سبوع لطفلها قبل أن تعود إلى لندن.
وبحسب موقع «عربي بوست»، فإن الطفل المنتظر انضمامه قريباً للعائلة الملكية البريطانية، سوف يرى النور قبل وقت قصير فقط من زيارة دوق ودوقة ساسكيس المنتظرة إلى المغرب، التي من المفترض أن تستمر لثلاثة أيام بهدف تسليط الضوء على القضايا الرئيسية التي يدعوان إليها: تعليم الفتيات وتمكين الشباب.
ووفقاً لمجلة «بيبول PEOPLE»، فإنه على الرغم من أن «ميغان ماركل»، تعيش في المملكة المتحدة الآن، لكنها أبقت على صداقات وثيقة مع أولئك الذين كانوا إلى جوارها قبل أن تصير من العائلة الملكية. وقد تحدث 5 من دائرة المقربين لدوقة ساسكيس مؤخراً إلى المجلة الأمريكية، عن المرأة التي يقولون عنها إنها صديقتهم.
وقالت إحدى صديقات «ماركل» المقربات للمجلة: «بالحكم على الأمور من الظاهر، يرغب الناس في رسم قصة سندريلا، لكن ميغان جعلت حياتها رائعة للغاية قبل ذلك. لقد عملت بجد وحصلت على وظيفة رائعة، وضلعت في أعمال خيرية وتطوعية كثيرة، وكان لديها موقع إلكتروني ناجح عن نمط الحياة وهو (ذي تيغthe Tig) إلى جانب حب زملائها في العمل لها، وكانت تتمتع بالخصوصية والحرية».
وأضافت الصديقة المقربة لزوجة الأمير هاري: «كانت ماركل تجد الوسائل للاستمتاع بحياتها ومشاركة نجاحاتها مع أصدقائها، الأمر الذي كانت دائماً ما تفعله، ووقتما يطرأ شيء رائع على حياتي، أجدها أول المحتفلين به معي، ووقت وقوعي في ضائقة، تهرع إليّ لتكفكف دموعي وتساندني وتنصت إليّ جيداً، وتعطيني كتاباً من شأنه أن ينتشلني مما أنا فيه».
وتقول الزميلة السابقة لميغان ماركل: «إنها واحدة من أكثر الناس غير الأنانيين الذين أعرفهم في حياتي. فقبل بضع سنوات، كان ابني في بداية تشخيصه بإحدى الحالات التي تجعله من ذوي الاحتياجات الخاصة. فأوقفت ميغان حياتها وقدَّمت لي كل الموارد التي يمكنها لمساعدتي: فأرسلتني إلى طبيب في مدينة لوس أنجلوس، وأرسلتني إلى أطباء آخرين، وكانت تتصل بي، وترسل لي بعض الأغراض بغرفتي في الفندق. لقد كرَّست كل تركيزها وحياتها لمساعدتي ودعمي».