ظن أنه يهاتف زوجته حتى تزوجها!

«ماري» و«بيتر»
«ماري»
«ماري» و«بيتر»، وهما متزوجان
«ماري» و«بيتر»
4 صور

ظل رجل يكتب لسيدة رسائل نصية على هاتفه المحمول؛ ظنًا منه أنها زوجته، لكنه اكتشف بالصدفة أنه ليس رقم زوجته؛ بل هو رقم سيدة أخرى؛ فانتهى بهما الأمر بالزواج، وبحسب موقع «ميرور»، التقى الحارس الأمني السابق «بيتر موكتجارت»، 46 عامًا، بزوجته الحالية «ماري»، 60 عامًا، في عام 2003، بعد أن كرر مراسلتها على رقم هاتفها؛ ظناً منه أنها زوجته، وبعد تلقي ثلاث رسائل من الشخص الغريب، ردت «ماري»، التي كانت متزوجة أيضًا من شخص آخر في ذلك الوقت؛ لتخبر «بيتر» أن الرقم خطأ، وأنها ليست زوجته، لكن علاقتهما لم تنقطع حتى التقيا، وعندما علمت زوجة «بيتر» عن هذه العلاقة، وأن «ماري» قد انفصلت عن زوجها، حينها أدرك الزوجان أن «القدر جمعهما معًا»؛ فعلى الرغم من الأسلوب غير المعتاد للقاء والفجوة العمرية التي تبلغ 14 عامًا، يدعي الزوجان أن حس الاحترام المشترك بينهما، يضمن لهما توافقًا تامًا، وقالت «ماري»: «عندما تلقيت رسائل بيتر في البداية، تجاهلتها، وكان بيتر يعتقد أنه كان يرسل الرسائل النصية إلى زوجته، ثم ذات يوم امتلكت الشجاعة لأقول: "أنا آسفة، لكنني لا أعرف من أنت"؛ فاعتذر بيتر عن ذلك الخطأ، ولكننا كنا على اتصال، وتحدثنا حول ما كان يحدث في حياتنا، واتضح أن بيتر كان يعاني من نفس المشاكل في علاقته مع زوجته، التي كنت أعاني منها مع زوجي»، وبعد أكثر من عام من الرسائل النصية والتحدث على الهاتف كصديقين فقط، انفصل «بيتر» عن زوجته بعد بضعة أسابيع، وذهب للبقاء مع صديق له، ثم تركت «ماري» زوجها وذهبت للبقاء مع شقيقتها، فى حين قرر «بيتر» الانتقال إلى مدينتها بنيوكاسل؛ ليكون بالقرب منها، على الرغم من أنهما كانا أصدقاء فقط في هذه المرحلة، لكن سرعان ما تطورت هذه العلاقة لتتحول من صداقة إلى الرغبة في الاستمرار حتى النهاية؛ فقررا أن يتزوجا، وبالفعل تزوجا وعاد «بيتر» إلى مدينته ببلاكبول.