إيمي سمير غانم: أنا عكس شقيقتي دنيا هي متفائلة وأنا متشائمة


اشتهرت بدمها الخفيف وتعشق الفكاهة في حياتها الطبيعية مثلما تعشقها في التمثيل، وعندما تؤدي أدواراً تراجيدية تتألق كتألقها في الكوميديا، هي الفنانة إيمي سمير غانم، التي تعتبر ظهورها كضيفة شرف أمراً ممتعاً ويضفي عليها نوعاً من السعادة.

التقتها «سيدتي» وأجرت معها حواراً فتحت فيه قلبها للجمهور وتحدثت فيه عن بعض أسرارها الخفية:

برغم كونك نجمة إلا أنك شاركت في أعمال كثيرة كضيفة شرف. لماذا؟

هذا الأمر أفضله وأشعر بمتعة فيه، فإذا طلب أحد الزملاء المقربين مني الظهور كضيفة شرف في عمله، فعلى الفور أقبل هذا الظهور، لكن لا أقبل كل العروض. عندما أشعر براحة مع فريق العمل أقبل، فمثلاً مسلسل «اللا لاند» من بطولة أختي دنيا وطبيعي أن أقبل الظهور معها ضيفة شرف في دور الشخصية التي كانت سبباً في سقوط الطائرة. وفي مسلسل «لهفة» أيضاً، ظهرت في مشهد من آخر حلقة وكنت سعيدة به جداً، فأي عمل يمتع الناس أكون أيضاً مستمتعة به.

وماذا عن دورك في فيلم «البدلة»؟

ظهرت فيه أيضاً كضيفة شرف لأنني أحب ماما الفنانة دلال عبد العزيز التي طلبت أن أكون شخصيتها في الصغر، وهذا أمر لذيذ، لذلك قبلت. كما أن زوجي حسن الرداد ظهر بدور الأب أيضاً ضيف شرف معي. وقد قرأت سيناريو الفيلم وأحببت كلاً من تامر حسني وأكرم حسني، وهذه الأسباب دفعتني لقبول العرض، واعتبرت قبوله نوعاً من أنواع التسلية.

لكن جمهور النجم يريد أن يظهر نجمهم طوال العمل وليس ضيفاً؟

وهل من العيب أن يظهر النجم ضيف شرف؟ كما أن مثل تلك الأعمال ليست دوري الأساسي، فأنا أعتبر النجم الذي يطلب مني الظهور في أعماله كما لو أنه يدعوني إلى وليمة عنده. فليس من اللائق رفضها بخاصة لو أنني أقدّر هذا الفنان أو ذاك. فمثلاً الدور الذي قدمته وظهرت فيه مع النجمة هند صبري في مسلسل «إمبراطورية مين» ما زلت حتى الآن أحب مشاهدته. فأنا من محبي الظهور في الدور الصغير ويجعلني مستمتعة، طالما أن الدور يتذكره المشاهد دائماً. ودوري في «إمبراطورية مين» كمضيفة طيران ما زال الناس حتى الآن، عندما ألتقيهم، يداعبونني بما قدمته من خلال هذه الشخصية، برغم أنني لم أكن سوى ضيفة شرف. وهذا أمر يسعدني كما أن طبيعتي كسولة لا أتحمل التصوير كثيراً، لذلك أُقبل على مثل هذه الأدوار.

 

 

لا أحب الأجزاء الطويلة

عندما تقدمين بعض الشخصيات تضفين عليها بريقاً كبيراً ومع ذلك تتخلين عنها سريعاً مثل «هبة رجل الغراب». لماذا؟

أنا لم أتخل عنها. حدثت ظروف منعتني من تكملة أجزاء المسلسل، واكتفيت بجزأيه وكل منهمــا ثلاثــون حلقة، فأنا بصــراحــة لا أحب الأجزاء الطويلة.

عندما ظهرت في شخصية «البرتقالة» في مشاهد «نيللي وشريهان» كان لها بريق كبير وتوقعنا من إيمي أن تحول هذه المشاهد إلى عمل كبير، لأنه جذب انتباه الكبار والصغار لكنك تخليت عن ذلك. ما السبب؟

بداية أنا لا أحب أن أستغل المشهد الكوميدي الذي أثّر في الجمهور، ثم أبدأ في تجهيز عمل كامل عليه. فالموقف ابن العمل ولا أحب أن يخرج عنه، لأن هذا ضد مبدئي، لكن مثلاً من الممكن أن نقدم جزءًا جديداً من «نيللي وشريهان» إذا طلب الجمهور ذلك العام القادم، نظراً إلى أن دنيا لديها عمل آخر هذا العام وأنا كذلك بشرط كتابته بطريقة لذيذة بنفس قوة الجزء الأول. ومن البداية عندما قدمنا هذا المسلسل، قلت أنا لا أحب جزءًا آخر لهذا العمل، ولا بد أن أقدم دائماً الجديد. ومن الممكن أن أقدم في المستقبل عملاً مشابهاً، لكن أنا لا أحب إخراج المشهد من مضمونه. وبصفة عامة، هناك صعوبة كبيرة للكتابة في الكوميدي، لذلك فأنا من طبعي هادئة لا أقلق من عدم وجود أي عمل وعندما يُطلب مني دور جيد، أقبله.

عندما شاركت دنيا في «نيللي وشريهان» كيف تم تقاسم الأدوار؟

عندما قررنا أنا ودنيا العمل سوياً، كان حديثنا مع المنتج عما هي مواصفات العمل. وكان جوابه عبارة عن حكاية بنتين مثل «بكيزة وزغلول»، ثم جلسنا مع المخرج والمؤلف فوصفا لنا هاتين البنتين، إحداهما «كلاس» والأخرى «بيئة»، ومن خلال وصفه للبنت «البيئة» حضرت في ذهني الشخصية، فكان الاختيار. وبالفعل كان السيناريو متقناً جداً. ويكفي أنه برع في إظهار الكوميديا في الطرفين. فنحن لم نتفق على شيء سواء دنيا أو أنا. الحلقات كان يتم تحضيرها وقت التصوير. فاكتسبت الثقة على أن الشخصيتين تُعرضان بشكل جيد.

 

 

زوجي حسن بداخله كوميدي

قيل إن حسن الرداد أخذ إيمي من الكوميدي إلى الدرامي في «حق ميت» وإيمي أخذت حسن الرداد من الدرامي إلى الكوميدي في «عزمي وأشجان». فما تعليقك؟

بداية حسن وإيمي فنانان، أنا بداخلي كفنانة لدي جزء تراجيدي أظهرته في «حق ميت». فعندما قرأت السيناريو، شعرت بإمكانية تنفيذه، لكن مع الأخذ بالاعتبار أن هذا الجزء التراجيدي لن أقدمه كثيراً. كما أن هذا العمل مدته عشر حلقات. وأنا من طبيعتي كسولة أنزل للتصوير كأني ذاهبة إلى المدرسة. وبرغم ذلك، ألتزم بمواعيد العمل. وسأعترف لك: عندما عُرض عليّ في بداية مشواري الفني فيلم «عسل أسود»، وكنت سأمثّل في مشهدين فقط، كنت سعيدة جداً، لأنهما قدماني بصورة صحيحة. فأنا قبلت «حق ميت» رغبة مني وكان الدور عكس شخصيتي، فأظهرت براعتي في التمثيل. وليس صحيحاً أن حسن هو الذي أخذني لذلك، كان الاختيار من الإنتاج أو المؤلف أو المخرج.

أما بالنسبة أن حسن اقتحم مجال الكوميديا، فهو شكله يعطي انطباعاً بأنه «جان» (وسيم يجسد أدوار العاشق) ورومانسي، لكنه أصلاً به جانب كبير من الكوميديا في الحياة الطبيعية. فهو يحب الضحك كثيراً. وبالمقارنة مع الحياة الطبيعية، أنا أقل منه في الكوميديا والضحك. وهذه الصفة لا يعرفها الجمهور إطلاقاً، واكتشفتها منذ تعارفنا سوياً منذ قرابة عشر سنوات. فهو بداخله كوميدي، لكنه ليس واضحاً لأن شكله «جان». أنا لم آخذه للكوميديا. وعندما قدمت فيلم «زنقة ستات»، كان الدور الخاص بي لشخصية «ولد». وقام المؤلف كريم فهمي بتعديله شرط إسناده لإيمي، فقدمنا بعدها عملين آخرين كوميدي، لكن هذا العام يقدم حسن مسلسلاً اجتماعياً، ولديه فيلم آخر أيضاً ليس كوميدياً.

بمناسبة الحديث عن زوجك حسن ما شعورك عندما احتفلت بعيد ميلاده بعد الزواج؟

طبعاً سعيدة جداً بارتباطنا وربنا يديمها علينا نعمة، احتفلنا معاً بعيد ميلاده مع مجموعة كبيرة من الفنانين، وقد توجه بالشكر إلى أصدقائه وأسرته لجعل عيد ميلاده ذكرى لم تنس. ونشر حسن صوراً من حفل عيد ميلاده قائلاً: «مفاجأة رائعة.. شكراً لكل أصدقائي وعائلتي على جعل عيد ميلادي الأفضل والأكثر روعة في حياتي.. شكراً لكم جميعاً».

وقد حضرته أختي دنيا وزوجها الإعلامي رامي رضوان وماما دلال عبد العزيز وكندة علوش وزوجها الفنان عمرو يوسف وشريف رمزي وشيكو، بالإضافة إلى شقيقة حسن ووالدته، فمثل هذه الاحتفالات تعمق المحبة بيننا وتقوي رابط الأسرة.

 

 

أحب العمل العائلي

في بدايتك قدمت إحدى شخصيات «بوجي وطمطم». لماذا لم نشاهد لك أعمالاً للأطفال حتى الآن؟

ليس لديّ هدف معين في الفن أحاول أن أصل إليه، بخلاف دنيا لديها خطة تسير وفقاً لها، ولدى حسن الطريقة نفسها. أما أنا، فلو عُرض عليّ عمل جيد، أقبله دون التفكير في ما يجب تقديمه وما لا يجب تقديمه. فالفن ليس بالنسبة لي مهنة بل هواية، ممكن ألا تُعرض عليّ أعمال، فلا أُصاب بضيق. أنا أقبل العمل وينجح الحمد لله من عند ربنا، والأمر ينتهي. فالفن بالنسبة لي تسلية، وأحب تقديم أعمال للأطفال وهذا الأمر جاء مصادفة في مسلسلَيْ «هبة رجل الغراب» و«نيللي وشريهان»، العملان جذبا الأطفال. دنيا لديها تركيز على أن تقدم أعمالاً للأطفال مثل «اللا لاند» و«لهفة»، لكن أنا أقدمها مصادفة، ولديّ عمل سيُعرض في رمضان اسمه «سوبر ميرو» من الممكن أن يعجب الأطفال. لكن أيام «بوجي وطمطم» لم يكن لدي هذا التفكير. فقد قدمته لأني كنت سعيدة ولم أصدق أنني سأشارك فيه. وجاء ذلك من خلال سؤال الفنانة هالة فاخر من قبل الشركة المنتجة، فرشحتني وطلبت مني المشاركة فيه.

ما آخر أخبار «سوبر ميرو»؟

قررت خوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسل «سوبر ميرو»، بمشاركة حمدي الميرغني، ويُعد ذلك ثاني تعاون لي معه بعدما شاركني كضيف شرف في مسلسل «نيللي وشريهان»، وأجسد من خلال العمل شخصية فتاة خارقة للطبيعة، وهي تجربة جديدة بالنسبة لي. ويواصل

المؤلفان محمد محمدي وأحمد محيي كتابة الحلقات لتسليمها لمخرج العمل وليد الحفناوي قبل بدء التصوير.. «سوبر ميرو» يشارك فيه أيضاً محمد ثروت وسمير غانم.

هل تحاولين إبعاد الحسد عنك؟

هذا غير حقيقي لكني بطبيعتي متشائمة. وفي أي عمل لا أتوقع نجاحه، فمثلاً أثناء تصوير «هبة رجل الغراب» كنت أقول لهم إن هذا العمل ليس على ما يرام، و«نيللي وشريهان» الأمر نفسه، فأنا شخصياً لا أرى في نفسي أني أستطيع تقديم شيء مبهر عكس دنيا، فهي متفائلة دائماً.

دائماً ما تظهر إيمي مع أحد أفراد عائلتها. لماذا؟

أحب العمل العائلي، وأشعر باطمئنان وراحة المنزل، فهو شعور يجعلني أستطيع تقديم المشاهد بشكل جيد، وأعتبره عاملاً نفسياً، فمرة مع شقيقتي ومرة مع بابا ومرة تالية مع ماما ومرة رابعة مع حسن.

عائلة سمير غانم غير متواجدة على المسرح. لماذا؟

أسرة سمير غانم متفرقة. لديها أعمال أخرى مشغولة بها وتقدمها، لكن لم يصادف أن يُقدَّم لنا نص يجمعنا كلنا على المسرح. فالمعروض علينا للمسرح كل على حدة، لكن كنص يجمعنا لم يأت بعد، إلا أن دنيا تشجع أسرتنا لأن لديها رغبة في تقديم مسرح لنا جميعاً، وقد وعدتها عندما تجد النص الجيد بالتأكيد سنكون معها في هذا العمل، لكن بالنسبة لي، فأرى أن العمل في المسرح هلاك، ونحن كأسرة لم نقدم عملاً يجمعنا معاً حتى الآن، فما بالك في المسرح الكوميدي الذي يحتاج إلى كتابة فيها من البراعة لإظهار القدرات الكوميدية، العمل الوحيد الذي جمعنا هو «عائلة الأستاذ أمين»، وكان «أنيمايشن» خلف الكاميرا.

في العموم عندما يقدم لك عمل للمشاركة فيه، مع من تتم المناقشة هل مع والدك الفنان سمير غانم أم زوجك حسن الرداد؟

المناقشة تكون مع دنيا، فهي القائد الكوميدي لدى أسرة سمير غانم، فنحن نتناقش بابا وماما وحسن ودنيا، لكن في النهاية الذي يريحني في الحديث هو رأي دنيا وهو ما آخذ به، فحسن أثناء عرض «نيللي وشريهان» أُعجب بالعمل وشجعني عليه. لكن بعدما وافقت دنيا، تحمست لذلك أيضاً.

من تحبين الظهور معه من أفراد عائلتك؟

كلهم، سمير ودلال ودنيا وحسن، لكن الذي أكتسب منه دفعة معنوية هو والدي صاحب أول دفعة لي في عالم التمثيل، وهو من أكتسب منه كيفية إيجاد المواقف الكوميدية.

أنت من محبي الأعمال التي تنتهي بحلقة أو اثنتين، وهذا كان واضحاً في مسلسلَيْ «فيفا أطاطا» و«عزمي وأشجان» ماذا ترين؟

طبعاً حلقة «فيفا أطاطا» مكتوبة من وحي «ألف ليلة وليلة»، وكانت مرهقة في عرض الشخصيات، لكنها ممتعة بالنسبة لي بالإضافة إلى أني كنت أمام عملاق كوميديا وأنا طفلة بالنسبة له في هذا المجال، فأنا أديت المشاهد، وكنت أستأذن المؤلف سامح عبد العزيز إذا أردت تعديل جمل أو طريقة في الشخصية، وكان محمد سعد هو الذي يعدل في بعض الأمور، لكني كنت مصاحبة له، وهذا الأمر تكرر في «عزمي وأشجان»، كنت أحب تقديم شخصيات جديدة.

قدمت في أحد البرامج دور «ريا وسكينة» مع الفنانة غادة عادل، هل تحضّرين لتقديم هذا العمل مرة أخرى بشكل كوميدي؟

هذا الأمر لم يخطر على ذهني أن أقدم عملاً لـ«ريا وسكينة»، لكن لو وجدت سيناريو مكتوباً بشكل جيد، فسأقبله على الفور.

 

 

أعاني من السمنة

ولا أتبع حمية

ما الأكلات المحببة لديك من يدي حماتك؟

حماتي كل أكلاتها مذاقها مبهر، لكني أعشق أكل الحمام بالفريك والمحشي والبط، وبرغم أنها بارعة في عمل الأسماك لكني لا أحب أكلها.

وما الأكلات التي يحبها حسن من يديك؟

لم يحن الوقت حتى الآن لأطبخ له، إذ إننا نقيم عند والدته. وفي أوقات كثيرة، أقيم مع والديّ لحين الانتهاء من إعداد شقة الزوجية، لكن الوجبة الوحيدة التي أستطيع تقديمها له هي المعكرونة، خصوصاً أن الإقامة عند حماتي تبعدني عن المطبخ لبراعة حماتي في الطبخ.

متى ستنتقلين وحسن إلى شقة الزوجية؟

حين الانتهاء من ترتيبها. فهذا الأمر شاق جداً، وهو ما كانت والدتي دائماً تقوله لي، لكن أنا حالياً أعيش في التجربة التي بلغ مداها حتى الآن عامين وأكثر، لكن والدة حسن خير أم لي في منزل عائلته.

ما الأكلات التي تحبين تناولها مع حسن؟

نحن نحب الحلويات عامة مثل الكنافة بالكريما والبلح برغم أنها ضد «الريجيم»، بالإضافة إلى أني أعشق «كيكة الشوكولاتة»، كما أني أحب المعكرونة بالبشاميل، وعندما يقوم حسن باتباع حمية يأكل المشويات وصدور «الفراخ» (الدجاج) فقط، لكن خارج إطار «الدايت»، يأكل «البطاطس» باللحم.

كيف تحافظين على قوامك أمام هذا الكمّ من الأطعمة؟

في العموم أعاني من السمنة ولا أتبع حمية أو برامج رياضية مستمرة.

ألا تمارسين الرياضة أو تذهبين لـ«الجيم»؟

منذ فترة لم أتّبع برامج رياضية في «الجيم» القريب مني، لكن سأذهب لبرنامج رياضي خفيف بعض الشيء للمحافظة على الصحة العامة، لكن حسن يتبع نظاماً رياضياً مستمراً.

ما الدول التي تحبين زيارتها؟

لندن والجونة وكندا.

وما الرحلة التي أعجبتك؟

عندما ذهبت لزفاف عمرو يوسف وكندة علوش بأسوان، استمتعت بالساعات التي قضيتها في هذه المنطقة بصحبة أسرتي والأصدقاء والأحباب، بالإضافة إلى أن الحياة هناك جميلة جداً.

 

 

ليس لديّ روتين تجميلي

كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟ وهل تخضعين لجلسات عناية بالبشرة؟

لا أخضع لمثل هذه الجلسات، وأستخدم الكريمات العادية التي تستخدمها الفتيات عادة.

ما هو الروتين التجميلي اليومي الذي تعتمدينه؟

ليس لديّ روتين تجميلي، «ألفّ» (أعقد) شعري ولا أضع أي ماكياج في المعتاد وأخرج بدون وضع أي شيء، فأنا في المعتاد أرتدي «ترايننج» (ملابس رياضية) وألفّ شعري.

ما هي نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها؟

أن تمارس الرياضة يومياً وتأكل السلطة الخضراء، برغم أني لا أتبع هذا البرنامج، وبرغم أن لدي مشاكل صحية «أنيميا» بسبب عدم تناولي السلطة والأطعمة الخضراء بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة. فحماتي مستغربة من ذلك وتشبّهني بالأطفال مثل أبناء أولادها. أحب «الشبس» و«المكدونالد»، والدتي تلاحقني بأطباق الخضراوات مثل الأطفال. فأنا «لم أكبّر عقلي من هذه الناحية» (لم أتغير).

من هي النجمة التي ترينها أيقونة الجمال؟

ميرفت أمين، هند رستم، سعاد حسني، نجلاء فتحي، نبيلة عبيد ونادية لطفي. وأعتبر ياسمين صبري، درة ويسرا اللوزي أكثر البنات جمالاً.

من هي النجمة التي ترين أنها أكثرت في عمليات التجميل دون داعٍ؟

لا أعرف.

قطعة اشتريتها في آخر جولة تسوقية؟

حقيبة يد.

قطعة الملابس التي لا يمكنك الاستغناء عنها؟

السراويل الواسعة و«الترايننج».

من النجمة التي تلفت نظرك بإطلالتها؟

زينة ودرة وشيرين عبد الوهاب.

ما ألوانك المفضلة في الأزياء؟

الأسود والأزرق والأحمر.

 

 

«سوكي سفيرة الضحكة العربية»

من الذي أطلق عليك لقب «سوكي سفيرة الضحكة العربية»؟

شقيقتي دنيا هي من لقبتني بهذا الاسم منذ فترة، وأنا أحبه كثيراً، وكل عائلتي اعتادوا على مناداتي بهذا اللقب.

Subtitle
طبيعتي كسولة أذهب إلى التصوير كأني ذاهبة إلى المدرسة «سوبر ميرو» شخصية خارقة في رمضان المقبل
رقم العدد
1982
Photographer
تصوير ـ بيلو حسين كوافير ـ هيثم دهب ماكيير ـ محمود رشاد ستايلست ـ عبير الأنصاري ملابس ـ Queeny Boutique.Black Gloves At Queeny
Slideshow
publication_date_other