مقتل رضيع بولاية أمريكية.. و«الجانية» فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً

باكستون قتلته فتاة بعمر 11 عاماً
تعبيرية
الطفل الرضيع الضحية باكستون ديفيس
ديفيس وعائلته
منزل عائلة الضحية
5 صور

حادثة أم جريمة، هذا ما يحاول المحققون في ولاية «ماريلاند» في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يعرفوه خلال تحقيقاتهم، عقب وفاة طفل صغير لم يتجاوز عمره العام الواحد، وذلك كون «الجانية» هي فتاة صغيرة أيضاً عمرها 11 عاماً فقط، كانت ترعاه بمفردها في منزل عائلته خلال غياب والدتها، يوم الأحد الماضي 24 شباط / فبراير 2019.


ونقلاً عن صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، ذكر موقع «سكاي نيوز»، أن الفتاة الصغيرة، كان قد تم اتهامها بقتل الرضيع الصغير «باكستون ديفيس»، وأن الشرطة في مقاطعة «برنس جورج» بالولاية المذكورة، ألقت القبض يوم الجمعة الماضي 28 شباط / فبراير على الفتاة الصغيرة بعد وقوع الحادثة، حيث اعترفت الجانية ذات الـ 11 عاماً أنها تعمدت إصابة «ديفيس».


ومن جهتهما، قال والدا الطفل الضحية، «شونت جينينغز» و«تانيا ديفيس»، أنهما قاما بترك طفلهما الرضيع مع والدة الفتاة، التي لم تكشف شرطة المقاطعة عن هويتها. وبحسب اعترافات الأخيرة – والدة الفتاة الجانية - فإنها غادرت المنزل صباح ذالك اليوم برفقة ابنتها الأخرى، تاركة ابنتها مع الطفل الرضيع، وعند عودة والديه اكتشفوا بأنه كان قد أصيب بإصابات وجروح خطيرة للغاية، من بينها كسر بالجمجمة، وعلى الفور اتصلوا بوالدته قبل اتصالهم برقم الطوارئ.


ونقلت الصحيفة البريطانية، ما أشار إليه تقرير الشرطة، أن الطفل «ديفيس» كان قد أصيب بكل هذه الجروح والكسور جراء سقوطه عن السرير. واعترفت الفتاة الصغيرة للمحققين بأنها قامت بالاعتداء على الطفل دون معرفة دافعها للقيام بذلك، ومن جهته قال «بريان رايلي»، مدير شرطة المقاطعة الأمريكية، إن الشرطة ليست متأكدة بعد من دوافع الفتاة الصغيرة. وأردف موضحاً: «لا أعرف ما هو الدافع الذي سيكون هناك في حالة كهذه، فتاة بعمر 11 سنة تحدث إصابات بشكل متعمد لطفل عمره عام واحد».


من جانبهما، طالب والدا الطفل الضحية، «شونت جينينغز» و«تانيا ديفيس»، بأن تقوم الشرطة بتوجيه اتهامات رسمية بحق والدة الفتاة، لأنها هي السبب الرئيسي فيما حدث جراء ترك طفلتها الصغيرة مع الرضيع بمفردها، وهو ما اعتبراه بأنه تصرف غير مسؤول على الإطلاق. وذكر بيان الشرطة الرسمي، أنها تتشاور مع مكتب المدعي العام بشأن توجيه الاتهام للأم فعلاً. ومن الجدير بالذكر، أنه لا يمكن ترك الأطفال بشكل قانوني بمفردهم مع مشرف تحت سن 13 عاماً، وفقاً لما تنصّ عليه قوانين ولاية «ماريلاند» الأميركية.