15 مارس يحتفل بالنوم للحماية من آثار الشيخوخة المبكرة

قلة النوم تسبب أمراضاً خطيرة بالإضافة إلى إظهار آثار الشيخوخة

مع اقتراب اليوم العالمي للنوم 15 مارس، تتجدد الدعوة العالمية لنشر الوعي حول أهمية النوم، الذي يعد نقصه مشكلة متنامية في المجتمعات الحديثة، خصوصاً في ضوء الدراسات التي تكشف المخاطر الصحية المرتبطة بها، وتستعرض العلاقة بين نقص النوم والعديد من الاضرابات الصحية المزمنة كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والبدانة، باعتبارها من العواقب الأكثر خطورة، لكن هذه العواقب لم تقتصر على ذلك، بل إن تأثيراتها تطال المظهر الخارجي، حيث أنها تسرّع من ظهور علامات الشيخوخة والاضرابات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر.


وبالتزامن مع هذا اليوم العالمي للنوم، واستجابة لهذه الدعوة العالمية بالتوعية، ينضم "معرض النوم للشرق الأوسط"، الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة والمخصصة لتشجيع اعتماد أنماط نوم صحية، وللتوعية بأهمية جودة النوم في الحصول على صحة جيدة مع التقدم بالعمر، تحت عنوان "النوم الصحي، الشيخوخة الصحية" وتتولى جمعية النوم العالمية مسؤولية تنظيم هذه الفعالية التي تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية أنماط النوم الصحية.