حبست حفيدها في الحمام عاريًا لمدة أسبوع؛ فمات

حمام
طفل
المتهمة
3 صور

لجأت سيدة ستينية إلى حيلة شيطانية بزعم تأديب حفيدها بسبب تبوله لا إراديًا؛ حيث قامت تلك السيدة التي تجردت من كل مشاعر الإنسانية، بحبس الطفل البالغ من عمره 4 سنوات داخل حمام منزلها لمدة أسبوع؛ حتى ساءت حالته الصحية وتوفي من شدة البرودة.


صرخات الطفل «أحمد» سمعها الجيران، وحاولوا مرارًا إثناء المتهة عن تعذيبه، إلا أنها كانت توبخهم وتعنفهم، وبحسب شهادة سيدة من جيران الجانية في محضر الشرطة، قالت إن المتهمة كانت تعاقب الضحية على أي شيء، بينما كانت تترك شقيقه يمرح ويلعب، وبعد فشلهم في إنقاذ الطفل من التعذيب المستمر على يد المتهمة، أبلغ عدد من أهالي المنطقة، مسئولي نجدة الطفل، الذين حضروا مرتين آخرهما في شهر يناير الماضي، لكن المتهمة منعتهم من الدخول ورؤية الطفل.


في الفترة الأخيرة، انقطع صوت استغاثات الطفل، ظن الأهالي أن المتهمة تركته، وكفت عن تعذيبه، إلا أنها كشفت مفاجأة بمشاهدتها الضحية عاريًا داخل دورة المياه «كما ولدته أمه، افترش قطعة قماش ينام عليها داخل الحمام»، هكذا كان حال الضحية في الأسبوع الأخير حتى مات.


بدأت مأساة الطفل «أحمد» عقب انفصال والديه؛ فالأم سارعت بالزواج من آخر، والأب أدمن المخدرات، وتركا طفليهما بصحبة جدتهما لوالدهما، ويوم الحادث قطع صراخ واستغاثات الطفل السكون الذي يسود العقار، وبعد دقائق انقطع الصوت؛ مما أثار قلق «س. م» إحدى الجيران، وأسرعت بإبلاغ خط نجدة الطفل: «الولد اللي جنبنا جدته بتعذبه والصراخ توقف، تقريبًا الولد مات»؛ فتم إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض على السيدة ونجلها وزوجته، وتبين أن السيدة قتلته؛ فقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل لبيان أسباب الوفاة.