صورا جرائمهما.. السجن لزوجين اغتصبا أطفالاً «قُصّر» في أمريكا

الزوجان المجرمان ماثيو وديان
اغتصبا طفلين وصورا فعلتهما
ماثيو اغتصب طفلين مع زوجته وصورا الجريمة
حكم كل واحد منهما بالسجن 47 عاماً
صورا جرائمهما البشعة
5 صور

لا توجد كلمات قادرة على وصف بشاعة ما قام به الزوجان الأمريكيان «ماثيو ماينارد» و«ديان ماكراكن»، اللذان يعيشان في مقاطعة «أونسلو» بولاية «نورث كارولينا» بالولايات المتحدة، حيث وصلت بهما البشاعة إلى حدٍّ لا يمكن توقعه، فهما لم يكتفيا بارتكاب جريمة بحق أطفال، بل وقاما أيضاً بتصوير نفسيهما وهما يقترفان هذه الجرائم البشعة، كأنهما شيطانان يريدان توثيق الخراب من خلال ما فعلاه.


وبحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز»، نقلاً عن صحيفة «ميرور» البريطانية، فقد قضت المحكمة في الولاية الأمريكية مؤخراً، سجن الزوجين بمجمل سنوات لكليهما وصل حتى 94 عاماً، حيث حكم على كل واحد منهما بالسجن لـ 47 عاماً، وذلك بعد أن اعترفا بقيامهما باغتصاب طفلين لم يتجاوزا من العمر 13 عاماً، وعملا على تصوير نفسيهما أثناء اقترافهما هذه الجرائم البشعة.


وتابعت الصحيفة البريطانية، بأن الزوجين «ماثيو» و«ديان ماينارد»، البالغين من العمر 35 عاماً، كانا قد أقرّا بالجرائم التي تم اتهامهما بها، والتي كان من بينها «استغلال جنسي من الدرجة الأولى لقاصر»، وذلك بعد أكثر من عام على اعتقالهما لأول مرة، في شهر كانون الثاني / يناير من العام الماضي 2018. وعليه تم الحكم عليهما بمجمل سنوات وصل لـ94 عاماً.


وبحسب التقارير الإعلامية الأمريكية، أن الزوجين اللذين يعيشان في مدينة «سنيدس فيري» في ولاية «نورث كارولينا»، كانا قد استخدما هاتفاً محمولاً ذكياً لتصوير الجرائم، ثم قاما بعد ذلك بتحميل مقاطع الفيديو التي صوراها على موقع للتخزين السحابي عبر الإنترنت. وأشارت التقارير أيضاً، إلى أنهما اعتديا جنسياً على اثنين من الأطفال اللذين لم يتم الكشف عن هويتهما، حيث يعتقد المحققون بأن المجرمين على معرفة مسبقة بالضحايا.


وكانت الشرطة الأمريكية في الولاية، قد علمت بطريقة رفضت الكشف عنها، بوجود فيديوهات إباحية للأطفال في منزل الزوجين الجانيين، وعليه تم مداهمة المنزل وتفتيشه وتفتيش أجهزتهم الإلكترونية الخاصة، حتى تم العثور على هذه الفيديوهات البشعة. وكانت الصفحة الخاصة للزوجة «ديان» على موقع فيسبوك، تغص بتعليقات كثيرة تطالب بمعلومات عن أطفال مفقودين، وذلك حتى تاريخ اعتقالها.


ومن الجديربالذكر، أن «ديان» كانت قد شاركت في صفحتها أخباراً عن أطفال آخرين تعرضوا للإساءة والاستغلال. وبحسب الملفات القضائية، فإن الزوجة لم تكن قد أدينت بأي جريمة من قبل، وأن سجلها الجنائي كان نظيفاً حتى هذه الجريمة، أما زوجها فقد أدين بامتلاك مسروقات في العام 2001.