مؤشر خطير.. الأردن الدولة الأولى عربياً والثالثة عالمياً بنسبة المدخنين

الدولة العربية الأكبر من حيث نسبة المدخنين
الأردن الأولى عربياً والثالثة عالمياً
ما يعد مؤشراً خطيراً
مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور
4 صور

ببيانات إحصائية صادمة، كشف الدكتور عاصم منصور، الذي يشغل منصب المدير العام لمركز «الحسين للسرطان»، في العاصمة عمان، أن المملكة الأردنية تحتل المرتبة الأولى على المستوى العربي، والثالثة عالمياً من حيث نسب المدخنين، وهو ما يعتبر أمراً خطيراً للغاية وفقاً لما نشرته وكالة «بترا» الإخبارية الأردنية.


وقال الدكتور منصور، خلال افتتاحه للبرنامج التدريبي لعلاج الإدمان على التبغ، يوم الأحد الماضي 17 آذار / مارس، إن هذه الحقائق الصادمة بما يخص نسبة المدخنين في المملكة، «تملي علينا التفكير ملياً بالعواقب الوخيمة التي قد يجلبها الإدمان على التبغ، وتهدد مختلف الفئات العمرية والصحة العامة». كما بيّن منصور أنه هذا الأمر يعتبر استنزافاً كبيراً لخزينة الدولة في علاج المصابين بالأمراض المرتبطة بالتدخين.


وكان قد أكد المدير العام لمركز «الحسين للسرطان» خلال افتتاح البرنامج الجديد الذي يشارك فيه ممثلون عن عدة دول عربية، منها: الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، تونس، قطر، سلطنة عُمان والمغرب، أن المركز يحرص على محاربة الإدمان على التبغ الذي يرتبط بالإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأمراض المزمنة. مشدداً على أهمية التصدي لهذه الكارثة الصحية التي تهدد المجتمع بشرائحه كافة، والتأكيد على الدور التربوي في توعية الطلبة والناشئين بأهمية الابتعاد عن التبغ بمختلف أشكاله.


ووفقاً لـ«بترا»، فقد أوضح الدكتور فراس الهواري، الرئيس التنفيذي لمكافحة السرطان، أن هذا البرنامج يشكل حجر أساس لكافة التخصصات الطبية للسيطرة على الزيادة المطردة في الأمراض غير السارية ومضاعفاتها. وأكد الهواري، أن تدريب مقدمي الرعاية الصحية على أحدث التقنيات لعلاج الإدمان على التبغ سيضمن أفضل النتائج في الاقلاع عن تعاطي التبغ.


وبيّن أن هذا البرنامج التدريبي يركز على بناء القدرات اللازمة لتقديم علاج الإدمان على التبغ من خلال الاستفادة من مزيج من تقنيات التعلم كالتمارين العملية، ودراسات الحالة المقدمة من فريق متخصص من مكتب مكافحة السرطان.