عندما نشاهد أفلام مصاصي الدماء ينتابنا الرعب والخوف مع أنها مجرد أفلام، فكيف لو كانوا حقيقيين؟ حيث تقدمت امرأة هندية في الثانية والعشرين من العمر ببلاغ إلى الشرطة تتهم فيه زوجها بأنه اعتاد أن يشرب كوبًا من دمها يوميًّا طوال الثلاث سنوات الماضية؛ وما جعلها تلتزم الصمت أنه كان يهددها بعواقب وخيمة إذا كشفت الأمر لأي شخص.
وأشارت صحيفة التايمز الهندية إلى أنّ ديبا أهيروار ذهبت إلى الشرطة لحمايتها من زوجها الذي كان يستخدم حقنة ليسحب الدم من جسدها، ثم يفرغه في كوب ليشربه.
وقالت إنها لم تسطع أن تخبر أحدًا بما يفعله زوجها حتى ولدت طفلها الأول قبل عدة أشهر، مشيرة إلى أنه كان يسحب الدم من ذراعيها حتى أثناء الحمل الأمر الذي كان يجعلها تشعر بالضعف والغثيان.
واستطاعت ديبا أن تهرب إلى بيت والديها لتخبرهما عن مأساتها، مما دفعهما إلى إبلاغ الشرطة التي وجهت له تهمة تعذيب زوجته جسديًّا، فيما اعترف الزوج ماهيش أهيروار أنه كان يضرب زوجته إذا قاومته وحاولت منعه من سحب دمها، موضحًا أنه كان يشرب دمها "ليزيد من قوته".
وأشارت صحيفة التايمز الهندية إلى أنّ ديبا أهيروار ذهبت إلى الشرطة لحمايتها من زوجها الذي كان يستخدم حقنة ليسحب الدم من جسدها، ثم يفرغه في كوب ليشربه.
وقالت إنها لم تسطع أن تخبر أحدًا بما يفعله زوجها حتى ولدت طفلها الأول قبل عدة أشهر، مشيرة إلى أنه كان يسحب الدم من ذراعيها حتى أثناء الحمل الأمر الذي كان يجعلها تشعر بالضعف والغثيان.
واستطاعت ديبا أن تهرب إلى بيت والديها لتخبرهما عن مأساتها، مما دفعهما إلى إبلاغ الشرطة التي وجهت له تهمة تعذيب زوجته جسديًّا، فيما اعترف الزوج ماهيش أهيروار أنه كان يضرب زوجته إذا قاومته وحاولت منعه من سحب دمها، موضحًا أنه كان يشرب دمها "ليزيد من قوته".