بالصور والفيديو.. زوجان فارق العمر بينهما 32 سنة!

ستايسي كراتشفيلد
توم كراتشفيلد
تركت عملها في المجال الطبي لتلتحق بالمزرعة
شاهد- زوجان فارق العمر بينهما 32 سنة !
يعملان مع آلالاف الزواحف في المزرعة
6 صور

"إنه ليس جدّي، إنه زوجي"، هذا ما أجابت به "ستايسي كراتشفيلد" التي تبلغ من العمر 38 عاماً، عندما قامت أحد السيدات بوخز الأستاذ في علم الزواحف والبرمائيات، ذو الـ 70 عاماً " توم كراتشفيلد"، حيث ذكرت قائلة:" لديك مثل هذه الحفيدة الجميلة!"، هذه هي قصة الزوجين الذين لم تُشكل الفجوة العمرية بينهما عائقاً أمام الحب والزواج، والتي سردت قصتهما صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية مؤخراً، حيث أخبرت أنّ الزوجين يعيشان في مدينة هومستيد بولاية فلوريدا الأمريكية منذ أربع سنوات مضت.
بدأت قصة الزوجين عندما تواصلت ستايسي مع توم عبر شبكة التواصل الاجتماعية "الفيسبوك" عام 2010م، حين احتاجت إلى مساعدة طبية للإحدى الزاحف التي تمتلكها، إلا أنّها لم تزر مزرعته إلا بعد أربع سنوات لاحقة، حين قررت أنّ تلتحق للعمل في المزرعة لعدة شهور فقط ومن ثمّ تعود إلى مجالها الطبي الذي عملت فيه لمدة 10 سنوات، حينها نمت العلاقة من صداقة حميمية ومن ثمّ شراكة رومانسية تُكللت بالزواج في عام 2018م.
يقضي الزوجان يومهما سوياً ليعملا مع الآلاف من الزواحف في المزرعة، ويرى الزوجان أنّ أحد أسباب سعادتهما هو إتاحة مساحة من الخصوصية لكلٍ منهما حيث يمتلكان غرف نوم منفصلة، لذا فهما يستمتعان بحياة سعيدة ويتلقيان الدعم الكامل من عائلاتهم، بما في ذلك زوجة توم السابقة التي أصبحت صديقة ستايسي فيما بعد، وبنات توم الأربع التي تبلغ أكبرهن من العمر 48 عاماً، ووالدة ستانيسي "سوزان" التي كانت حذرة من هذه العلاقة في بادئ الأمر، و"جيف" والد ستانيسي الذي شعر بالفخر وتملكته الحماسة لإخبار الآخرين عن هذه الزيجة بعد أنّ قابل "توم".
وعلى الرغم من مقولة الكاتب البرازيلي باولو كويلو:"يحب المرء لأنه يحب، فلا يوجد سبب للحب"، إلا أنّ الثنائي لم يسلما من الأحكام المسبقة والانتقادات التي تتردد على مسامعهم عند خروجهم معاً في الأماكن العامة، وتقول "ستايسي" تعليقاً على ذلك: "يُخطئ الناس في ظنّ "توم" والدي، ولكنّني تعلمت ألا أهتم بما يعتقده الآخرون، لن أتركهم يدمرون حب حياتي وسعادتي"، ويوضح "توم":"نحن نعلم أنّه لن يكون لدينا الكثير من الوقت مع بعض كالآخرين ، لكننا سنبذل قصارى جهدنا في أي وقت لدينا، وهناك طريقة واحدة فقط للعيش وهي معرفة أنّ اليوم لن يتكرر، لذا أنا لا أخاف من الموت، ولكن أخشى من عدم عيش حياتي بشكل جدير وكافي وأنا على قيد الحياة".