تسريب بيانات 238 ألف مستخدم لتطبيق «مراقبة الأطفال».. يثير قلق الأهالي

ظلت بيانات المستخدمين غير آمنة وتكشف الأسماء ومواقع أصحابها لأسابيع
سرب تطبيق فاميلي لوكاتور بيانات 238 ألف مستخدم جراء خطأ تقني
2 صور

بعد انتشار تطبيقات تتبع الأطفال والأشخاص عبر الهواتف الذكية والإنترنت، وأتاحت الفرصة للآباء والأمهات للاطمئنان على أبنائهم في المدرسة أو مع أصدقائهم، ظهرت أخطار جديدة بسبب حدوث أخطاء تقنية في هذه الوسيلة الذكية الحديثة الآخذة في الانتشار بقوة في الغرب والشرق.


تساعد منصات التكنولوجيا الآباء والأمهات على مباشرة مسؤولياتهم تجاه أطفالهم، إلا أن حدوث أخطاء في تلك المنصات قد يؤدي إلى نتائج عكسية لا تحمد عقباها.


تطبيق شهير لمراقبة الأطفال يسرب بيانات مشتركية.


وكشف الباحث الأمني سانيام جين عن أن تطبيق: Family Locator سرب بيانات الموقع ومعلومات شخصية حساسة أخرى لأكثر من 238 ألف شخص كانت محفوظة في قاعدة بيانات غير آمنة لعدة أسابيع، حسبما ذكر موقع: «techthelead» وموقع «سبوتنيك». وأظهرت قاعدة البيانات مواقع المستخدمين، وأسماء المناطق الجغرافية المستخدمة لتوفير التنبيهات، مما أتاح لأي شخص معرفة ما إذا كان الأهل غادروا المنزل أو وصل الطفل إلى المدرسة.


تطبيق «فاميلي لوكاتور» يسمح للعائلة بتتبع أفرادها لحظة بلحظة


يشار إلى أن تطبيق «فاميلي لوكاتور» يسمح لأفراد العائلة بتتبع بعضهم بعضًا لحظة بلحظة، مثل الأزواج أو الآباء الذين يرغبون في معرفة مكان أطفالهم، كما يتيح للمستخدمين إعداد التنبيهات الجغرافية لإرسال إخطار عندما يدخل أحد أفراد الأسرة أو يغادر موقعًا معينًا، مثل المدرسة أو العمل.


أي خطأ تقني من التطبيق ينتج تهديدًا حقيقيًا للأطفال


وتظهر هذه الواقعة مشكلة في تتبع التطبيقات، فمن الصعب التحقق من أن المطورين يقومون بتأمين معلومات موقعك في كل خطوة على الطريق، فإذا لم يفعلوا ذلك وحدث خرق من قبل أحد أو هاكرز، فقد يؤدي ذلك إلى تهديدات حقيقية للغاية، قد تتضمن خطرًا جسديًا على الأطفال أو الفتيات.


ويعتبر هذا التطبيق لتتبع الأفراد سلاحًا ذا حدين، فكما له إيجابيات، فإن له أيضاً الكثير من السلبيات المجهولة.