شاهد.. ضفادع سامة تغزو منازل فلوريدا تثير رعب سكانها

حجم الضفدع السام أصغر من الضفادع العادية
جيني كواشا تشرح كيف غزت الضفادع السامة حمامها وحوض السباحة في منزلها
غزت ضفادع بوفو السامة منازل وحمامات الأمريكيين في فلوريدا
موجة حارة وأمطار غزيرة تزيد تكاثر الضفادع في البحيرات المحيطة بفلوريدا
حجم الضفدع السام أصغر من الضفادع العادية
المواد السامة التي تبخها الضفادع مميتة مما نشر الرعب لدى السكان
غزت ضفادع بوفو السامة منازل وحمامات الأمريكيين في فلوريدا
المواد السامة التي تبخها الضفادع مميتة مما نشر الرعب لدى السكان
موجة حارة وأمطار غزيرة تزيد تكاثر الضفادع في البحيرات المحيطة بفلوريدا
جيني كواشا تشرح كيف غزت الضفادع السامة حمامها وحوض السباحة في منزلها
12 صور

يظن غالبية الناس أن الحيوانات البرمائية «الضفادع» لا تشكل خطراً على الناس، لهذا تعد طبقًا شهيًا غاليًا في العديد من الدول خاصة «فرنسا»، لكن الجديد هو ظهور ضفادع سامة خطرة وقاتلة غزت ولاية «فلوريدا» الأمريكية، وأثارت الرعب في قلوب سكانها.


مذيعة أخبار مذعورة.. تزيد حالة الرعب لدى سكان فلوريدا


واهتمت وسائل الإعلام الأمريكية كافة بالطبع، ببث أخبار ظهور الضفادع السامة في ولاية «فلوريدا» الأمريكية، وكان من الممكن أن يمر خبر «غزو الضفادع السامة» لولاية «فلوريدا» مرور الكرام كأي خبر عادي آخر، لولا «شهقة فزع» لا إرادية صدرت عن مذيعة النشرة بشبكة: «CBS» الأمريكية، كشفت حجم الرعب الذي يحمله الخبر سواء لسكان ولاية فلوريدا الذين لم تقترب الضفادع السامة من منازلهم بعد أو لمشاهدي النشرة الإخبارية.
وحسب الفيديو الذي تم بثه على صفحة قناة: «CBS Miami» كان المذيع إليوت رودريغوز؛ يقرأ خبر «غزو آلاف من ضفادع البوفو السامة الصغيرة ضاحية ميرابيا في مدينة بالم بيتش جاردن بولاية فلوريدا الأمريكية؛ مما يهدد صحة أطفال الولاية والحيوانات الأليفة فيها». وقد تم فعلًا مقتل العديد من الحيوانات الأليفة من قبل هذه الضفادع السامة حسب موقع «نيوز بريس».


 الضفادع تغزو منازل السكان


استعان التقرير بمجموعة من الصور بثّتها السيدة جيني كواشا؛ أحد سكان مدينة بالم بيتش، التي تكشف كيف غزت الضفادع منزلها صباح الجمعة الماضي، قادمة من البحيرة، لتظهر في المسبح ومدخل المنزل.
المشهد الأكثر رعبًا للمذيعة وملايين المشاهدين، وعند الثانية 22 من التقرير، ظهرت الصورة المرعبة «مئات من الضفادع الصغيرة في حمام المنزل»، وهنا يسمع صوت المذيعة التي لم تظهر، وهي «تشهق في فزع»، كاشفة عن حجم الرعب، بسبب هذه الضفادع السامة.
واختتم رودريغوز، تقريره قائلًا: «إنه أمر غير مستحب»، لتجيبه المذيعة «بالطبع».


المواد السامة التي يفرزها ضفدع البوفو الصغير


ويمكن للمواد السامة التي يفرزها ضفدع البوفو أو ضفدع القصب، أن تكون مميتة للحيوانات والبشر ذوي المناعة الهشة، وأن تسبب تهيجاً في الأعين للأطفال، وأضراراً للحيوانات الأليفة، لهذا تم تحذير الأهالي من ترك أطفالهم وحيواناتهم تخرج في هذه الفترة إلى الهواء الطلق بمفردهم قبل التخلص من خطر هذه الضفادع نهائيًا، وتم نشر توجيهات في حال تعرضت قططهم وكلابهم لسم الضفدع الذي يقذفه في أفواههم وعيونهم، إذ يجب شطف فمها وشفيتها ولسانها بالماء جيدًا، وكذلك عيونها فورًا قبل أخذها للطبيب البيطري، حسب صحف أمريكية، وموقع «سبق».


أسباب تكاثر الضفادع


ويوضح إيثان هاويل؛ مدير شركة للتعامل مع الآفات الضارة، أن الزيادة في عدد الضفادع بهذا القدر أمر غير معتاد، لكنه يقول إن هناك كثيراً من العوامل التي قد تجتمع لتسرع من وتيرة تكاثر العلاجيم.
ويضيف «عندما تكون الظروف مثلما كانت عليه.. موجة حارة، يليها بعض المطر الذي قد يترك مياهاً راكدة، توفر فرصة  للتكاثر».

وأكد خبراء البيئة أن أعدادًا كبيرة ستغزو المنطقة بعد أسابيع قليلة إن لم تتخذ إجراءات لردعها بخطوة استباقية، حسب مواقع أمريكية أخرى.
ولم يكشف التقرير كيف ستتخلص سلطات الولاية من هذه الضفادع؛ لحماية سكانها وحيواناتها الأليفة منها، إن كان بقتلها أو بنقلها إلى بيئتها الطبيعية في أماكن نائية بعيدة عن المناطق السكنية.